الجزائر - المغرب اليوم
يبدو أن أيام نظام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة باتت معدودة بالفعل نظرا إلى اشتداد وتيرة الغضب الشعبي رغم التدابير الإطفائية التي حاول بها امتصاص غضب الشارع مؤخرا دون أي جدوى.
وأفادت وسائل إعلام جزائرية بأن هناك حديثا عن عزم بوتفليقة التنحي مساء الـ29 أبريل/ نيسان المقبل، وتعيين رئيس مجلس الأمة، عبدالقادر بن صالح، رئيسًا للدولة، خلال مرحلة انتقالية.
وأضافت ذات المصادر أن كبار مسؤولي النظام شرعوا بالفعل للإعداد لهذه الخطوة المهمة بعدما قضت مسيرات المليونية الرابعة، فعليًّا على جميع آمال النظام وحساباته، التي كانت تأمل في كسب المزيد من الوقت، وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الدولة الجديد سيتولّى تعيين حكومة وحدة وطنية أو حكومة محايدة، تكون مهمتها الوحيدة إدارة الشؤون الحالية حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
ويتولى بن صالح مهمة فتح حوار على الفور مع المعارضة لتهدئة الشارع وتجنب المواجهة العنيفة، كما سيكون لهذه الحكومة، مثلها مثل رئيس الدولة الجديد، مهمة قصيرة الأجل (6 إلى 9 أشهر)، وبالتالي يتعين عليها إعداد الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام.
قد يهمك أيضا:
مصطفى الخلفي يؤكّد ارتفاع عدد الوفيات بأنفلونزا الخنازير إلى 16 حالة
بولندا تهدد إسرائيل بـ "إجراء دبلوماسي" ما لم تعتذر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر