الرباط-مروة العوماني
تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في الدورة 22 لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، التي تعقدها منظمة الأمم المتحدة، بالتعاون مع الحكومة المغربية، في مدينة مراكش، خلال الفترة بين 7 و18 نوفمبر 2016.
وتهدف هذه الدورة إلى إحراز المزيد من التقدم في مجال التصدي للتغيرات المناخية، وذلك من خلال الموافقة والمصادقة على اتفاق باريس، وحث أكبر عدد ممكن من البلدان على الإسهام في مكافحة التغيرات المناخية، وخفض انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون، في أفق سنة 2020، وتفعيل المحاور، المتفق عليها في هذا الاتفاق، على أرض الواقع، ومن بينها التكيف مع الوضع، والشفافية، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، واقتسام الخسائر والأضرار.
ويشكل المؤتمر فرصة لتجديد المبادرات، في مجال التكيف والتخفيض من انعكاسات التغيرات المناخية، كما يعد منعطفًا حاسمًا لتطوير آليات عملية، في إطار مخطط "باريس –ليما"، ثم "باريس – مراكش". وتشارك "إيسيسكو" في عدد من الورش واللقاءات، التي ستعقد في هذه المناسبة، لمناقشة قضايا البيئة، والتربية، والصحة، والسياحة، والتكنولوجيا الفضائية، والمحميات البيولوجية، والطاقات المتجددة. وتمثل المنظمة، في الجلسة الافتتاحية للدورة، الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة. ويشارك الدكتور عبد المجيد طريباق، الخبير في مديرية العلوم والتكنولوجيا، في مختلف الأنشطة المقررة خلال القمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر