​محاولة اغتيال ترمب تثير تساؤلات حول أسباب الإخفاق الأمني
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

​محاولة اغتيال ترمب تثير تساؤلات حول أسباب الإخفاق الأمني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ​محاولة اغتيال ترمب تثير تساؤلات حول أسباب الإخفاق الأمني

للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع إنتخابي
واشنطن ـ المغرب اليوم

أثارت المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مساء السبت كثيراً من التساؤلات حول أسباب الإخفاق في تأمين موقع التجمع الانتخابي الذي وقعت فيه الحادثة في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا، حين تمكن مسلح من تسلق بناية تقع على بُعد أقل من 150 متراً من الحدث الانتخابي، وأطلق النار على الرئيس السابق على مرأى ومسمع من الحاضرين في المكان الذي كان يُفترض فيه أن يحظى بحراسة وحماية؛ وفقاً للقانون الفيدرالي والقانون المحلي للمقاطعة والولاية. ووصف الخبراء محاولة الاغتيال بأنها خطأ أمني فادح، وأنه الأكبر منذ إطلاق النار على الرئيس الأسبق رونالد ريغان خارج فندق هيلتون في عام 1981.

وأكدت السلطات الأمنية أن شاباً يدعى توماس ماثيو كروكس، يبلغ من العمر 20 عاماً، أطلق أكثر من خمس رصاصات من بندقيته من طراز AR - 15، بينما كان مستلقياً على سطح بناية مواجهة للحدث الانتخابي، وأصاب الأذن اليمنى لترمب.

وكانت العلامة الأولى على وجود خطأ أمني عندما لاحظ شهود عيان رجلا يحمل بندقية ويزحف على سطح بناية قريبة، حسبما أورد هؤلاء الشهود في تصريحات لهم. وقال أحد الحاضرين لشبكة «بي بي سي» إنه حاول لفت انتباه رجال الشرطة وسلطات إنفاذ القانون، إلا أن رد الشرطة كان غامضاً.

ووصف ستيف نوتنغهام قائد قوات التدخل السريع بولاية كاليفورنيا حادث إطلاق النار بأنه فشل أمني جوهري، وأن الاحتياطات الروتينية المتبعة في تأمين الرؤساء الأميركيين السابقين والمرشحين الرئاسيين كان ينبغي أن تمنع أي متسلل، وأن تمنع مطلق النار من الصعود على سطح البناية المجاورة للحشد الانتخابي.

وأشار نوتنغهام، الذي عمل خبيراً في تأمين وحراسة قادة العالم والرؤساء والزعماء، إلى الإخفاق في عمليات الكشف قبل الحدث الانتخابي والمراقبة لكل الأماكن التي يمكن أن تكون نقاط خطر يجب تغطيتها وتأمينها في وقت مبكر.

وقال جيم كافانو عميل الخدمة السرية السابق إنه فوجئ بأن مطلق النار تمكن من احتلال موقع مرتفع، مشيرا إلى أن البروتوكولات المتبعة في «الخدمة السرية» هي تأمين كل أرض مرتفعة، وعدم السماح لأحد بالصعود فوق أسطح المنازل، وتأمين كل الأماكن المرتفعة. وقال إن «البندقية المستخدمة في محاولة الاغتيال هي من طراز AR - 15 سريعة الطلقات التي يمكنها إصابة أهداف على بعد 200 ياردة، علماً بأن ترمب كان على بعد 148 ياردة من موقع إطلاق النار. من المدهش بالنسبة لي أن يتمكن شخص من اعتلاء هذا المكان المرتفع دون أن يلتفت إليه عملاء الخدمة السرية».

وقالت جيليان سنايرد، وهي ضابطة شرطة متقاعدة في مدينة نيويورك، إن الإجراءات الروتينية المتبعة، هو أن تقوم سلطات إنفاذ القانون بفحص محيط يمتد مئات الياردات قبل بدء فعاليات التجمع الانتخابي. ووصف مات شوميكر الضابط السابق في وكالة استخبارات الدفاع، الحادث بأنه «فشل كبير للخدمة السرية». وأوضح أنه يتوقع وجود زجاج مضاد للرصاص يحيط بترمب في المستقبل، إضافة إلى استخدام أكثر وضوحاً للطائرات من دون طيار للمراقبة الجوية.

من جانبها، أكدت حملة ترمب واللجنة الوطنية للحزب «الجمهوري» أن المخططات الأمنية لمؤتمر الحزب في مدينة ميلووكي التي تبدأ الاثنين وتستمر لأربعة أيام، ستكون أشد كثافة.

وتعهد رئيس مجلس النواب مايك جونسون بالتحقيق في الحادث، مؤكداً في تغريدة له عبر موقع «إكس»، أن «الشعب الأميركي يستحق أن يعرف الحقيقة، وأن مديرة الخدمة السرية كيمبرلي تشتيل ومسؤولين آخرين من وزارة الأمن الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) سيتم استدعاؤهم لحضور جلسة استماع أمام اللجان في أسرع وقت ممكن».

وكان جهاز «الخدمة السرية» قد طلب الشهر الماضي زيادة الإجراءات التأمينية ومستويات الحماية. وقال أنتوني جوجليلمي المتحدث باسم «الخدمة السرية» إنه طالب بمستوى أعلى من الأمن ليس فقط لمواقع الأحداث الانتخابية، وإنما أيضاً للسفر بين مواقع التجمعات الانتخابية، إلا أن عميل الخدمة السرية السابق إيفي بومبروا شدّد على أنه من المستحيل القضاء على كل تهديد محتمل في موقف، مثل ما حدث في التجمع الانتخابي للرئيس ترمب في بنسلفانيا. وأوضح أن التجمعات في الهواء الطلق تحمل تحديات أمنية هائلة نظراً لتوافر أسلحة عالية القوة، إذ يمكن لشخص على مسافة بعيدة وتكون بحوزته أسلحة متطورة إصابة الهدف.

ووصفت مجلة «ذي أتلانتك» الحدث بأنه فشل أمني وفشل للديمقراطية، مشيرة إلى أن محاولة الاغتيال توضح أن الإخفاقات الديمقراطية والإخفاقات الأمنية متشابكة. وشدّدت على أنه يتوجب على السياسيين وخبراء الأمن خاصة في المؤتمرات المقبلة في كل من ميلووكي وشيكاغو والتجمعات السياسية المستقبلية أن يأخذوا في الاعتبار تصاعد العنف السياسي العشوائي، وما يتطلبه من ضرورة التعامل معه. وطالبت المجلة بوضع خطة ضد العنف السياسي التي رأت أنه يكشف عن خلل ثقافي عميق يستدعي أكثر من مجرد خطة مناسبة لتأمين فعالية انتخابية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترمب يقترح منح الإقامة الدائمة للخريجين الأجانب في الولايات المتحدة

 

دونالد ترمب يٌناور بـ الوقت لكسب الدعّاوى المرفوعة ضده

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​محاولة اغتيال ترمب تثير تساؤلات حول أسباب الإخفاق الأمني ​محاولة اغتيال ترمب تثير تساؤلات حول أسباب الإخفاق الأمني



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib