الرباط-المغرب اليوم
بعد مرور أكثر من أسبوعين على ارتكاب جريمة بشعة، يعرف محيط منزل الأسرة التي تعرض أفرادها الستة للقتل والحرق، طوقا أمنيا مشددا، يمنع من خلاله الاقتراب منه أو تصويره، وفق ما عاينه موقع “الأيام24”.
وبخصوص تقدم التحقيقيات في الحادث، أوردت مصادر مطلعة لـ”الأيام24″، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي تواصل بحثها بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثت ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة، اقتربت من فك خيوط لغز جريمة القتل.
وأضافت أن الاستماع للجيران والمقربين من العائلة المذكورة، إضافة إلى المكالمات الأخيرة التي أجراها الضحايا خاصة المحادثات التي دارت مع الأب والابن، قادت إلى الكشف عن أولى الخيوط للوصول إلى الجناة الحقيقيين.
المصادر ذاتها، استبعدت تورط الابن الأكبر في الجريمة، إلا أن حسابات مالية مع بعض شركائه قد تكون من بين الأسباب التي قادت إلى ارتكاب جريمة بشعة في حق أسرة بأكملها.يشار أن المعاينات الأولية كشفت انعدام أية علامات بارزة للكسر على أبواب ونوافذ المنزل المكون من طابقين، والذي يتوفر على كلبين للحراسة في سطح المنزل.
اقرأ أيضا
جسلة خمرية تنتهي بجريمة قتل في إقليم اشتوكة آيت باها
الأمن يعتقل مفتش شرطة في "العيون" المغربية بعد ارتكابه خطأ مهني
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر