مغربي مقيم في الدانمارك يتساءل عن إقصاء مغاربة العالم  من الانتخابات  المقبلة
آخر تحديث GMT 09:32:56
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

مغربي مقيم في الدانمارك يتساءل عن إقصاء مغاربة العالم من الانتخابات المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربي مقيم في الدانمارك يتساءل عن إقصاء مغاربة العالم  من الانتخابات  المقبلة

الإنتخابات
وجدة - المغرب اليوم

كيف ستتعامل الأحزاب السياسية بصفة عامة مع المعطى الجديد،استحالة مشاركة مغاربة العالم ،في الإنتخابات بسبب غياب  القوانين المنظمة والتي تفتح الباب لهذه المشاركة ،المتغيرات الإقتصادية والإجتماعيةوالسياسية ،وإخفاقات الحكومة في تحقيق تطلعات الشعب ،ومسلسل الفضائح الذي صاحبها منذ البداية ،والناتج عن تضارب العرض السياسي في برامج الإئتلاف الحكومي .إن ما نلاحظه من حين لآخر من محاولات متعددة لتشتيت انتباه الناخبين نحو قضايا خارجة عن حياتهم اليومية ،على سبيل المثال لا الحصر  مشكل النفايات ،المشكل المثار مؤخرًا والمتعلق بالكوبل باحماد وفاطمة ،وقبله الكوبل الشوباني ومديرة  ديوانه "وقضية الإخفاقات التي تعرض لها تدبير القطاع الرياضي الأمس واليوم ،بالإضافة لغياب العرض السياسي المقنع 

وينضاف  إلى ذلك  الهزات التي عرفتها الأحزاب السياسية والتي كان لها تأثير سلبي  على المناضلين وعلى الحياة السياسية انشقاقات عرفتها تقريبًا غالبية الأحزاب السياسية والتي لازالت تعاني من تبعاتها وسيكون لها تأثير كبير على النتائج التي ستحصل عليها ،انشقاق داخل الإتحاد ،انشقاق داخل حزب الإستقلال ،انشقاق داخل الحركة الشعبية ،صراع على المواقع داخل التجمع الوطني للأحرار ،والتقدم والإشتراكية والذي عرف بدوره هزات داخلية وانتقادات من قيادات حزبية لتدبير نبيل بن عبد الله للحزب ،ينضاف إلى ذلك ضعف الأداء الحكومي ومسلسل الفضائح الذي كان بطله وزراء غادروا ،وزير الشوكلاطة ،ووزير الكراطة ،ووزيرة النفايات وفظائح أخرى تورط فيها غالبة الوزراء ،لاسيما منها وزارة الخارجية التي عرفت تدبيرًا سيئًا للقضية الوطنية والتي دفعت بالملك  ليتدخل  في أكثر من مرة لإخراج هذه الحكومة من ورطتها 

إن الفشل الذي صاحب هذه الحكومة ناتج  بالدرجة الأولى عن تضارب في  برامجها وغياب الإنسجام والصراع الكبير الذي كان بين مكوناتها قبل الإنتخابات وبعدها ،وقد حاول كل حزب تصدير أزمته الداخلية لأشياء ثانوية من أجل تحويل الرأي العام المغربي عن اهتماماته ،والمتجلية بالخصوص تخفيض الأسعار والأعباء الضريبية وتوفير فرص الشغل والرفع من نسبة النمو

السؤال الذي يشغل المتتبعين حاليًا هو كيف ستقنع الأحزاب السياسية بمختلف مكوناتها  الشعب المغربي بالمشاركة المكثفة في الإنتخابات المقبلةوكيف ستقنع مغاربة العالم بمسايرة سياساتها العمومية بعد الانتخابات وهي التي أقصتهم من المشاركة السياسية ومن تحقيق المواطنة الكاملة قاسم مشترك جمع الأحزاب السياسية في الحكومة والمعارضة هو إقصاء مغاربة العالم وحرمانهم من تدبير السياسات العمومية للمغرب  فكيف نطالبهم ونقنعهم بالمساهمة في التنمية وفي الإستثمار ،سؤال موجه للفاعلين السياسيين بمختلف مشاربهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربي مقيم في الدانمارك يتساءل عن إقصاء مغاربة العالم  من الانتخابات  المقبلة مغربي مقيم في الدانمارك يتساءل عن إقصاء مغاربة العالم  من الانتخابات  المقبلة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib