بنكيران قد يعود للواجهة بعد بروز انقلاب على رئيس الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT 20:16:21
المغرب اليوم -

بنكيران قد يعود للواجهة بعد بروز انقلاب على رئيس الحكومة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران قد يعود للواجهة بعد بروز انقلاب على رئيس الحكومة المغربية

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

أثارت خرجة القيادي في العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، خلال لقاء حزبي الأسبوع الماضي، متعلقة بالدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي لـ”المصباح”، لمحاسبة القيادة الحالية على التجربة الحكومية منذ سنة 2017، (أثارت) الكثير من ردود الفعل الساخنة في صفوف الحزب.

وقال مصدر جد مطلع من العدالة والتنمية، أن العثماني والرميد والعمراني وعدد من القياديين، غضبوا بشدة من دعوة حامي الدين لمؤتمر “انقلابي” على سعد الدين العثماني، رغم أن أداءه على رأس الحكومة والحزب عادي جدا ولم يرتكب أية أخطاء جسيمة قد تعجل بعقد مؤتمر استثنائي، بل حتى “التنظيم الحزبي لا يعيش بلوكاجا حادا أو أي خلل يستوجب عقد المؤتمر، بل على العكس من ذلك، فتح الحزب جولة حوارات داخلية أطرها وشارك فيها حامي الدين نفسه وخرجت بخلاصات وتجاوزنا الأزمة” يوضح المصدر نفسه، قبل أن يضيف أن دعوة حامي الدين وأنصاره لعقد مؤتمر استثنائي للإطاحة بالعثماني من الحزب والحكومة، كانت قاسية على العثماني، على عكس الدولة والملك اللذين كانا رحيمين به من إخوانه، حيث احترما المنهجية الديمقراطية سواء في تعيينه رئيسا للحكومة أو في استمراره على رأس الحكومة وعدم مجاراة دعوات الانقلاب على حكومته بحكومة كفاءات تكنوقراطية أو حكومة وحدة وطنية”.

وأكد المصدر نفسه، أن هذه القيادات فهمت أن دعوة حامي الدين أكبر منه، فهي تعود لبن كيران وأنصاره، وهي رسائل تفوق العثماني، بل توجه للدولة ولمختلف الأحزاب والمعنيين بأمر الانتخابات المقبلة، إذ أن الدعوة لعقد مؤتمر استثنائي قبل الانتخابات تعني التهديد بعودة بن كيران للأمانة العامة للحزب، ومن تم هزم الدولة والأحزاب في انتخابات 2021، لذا لا بد من التفاوض من الآن للمشاركة في اللعبة أو تخريب كل المهادنات والتوافقات التي قد يسعى لها العثماني وإخوانه، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه: هل تيار بن كيران داخل العدالة والتنمية لا يزال قادرا على الإطاحة بتيار الاستوزار والبرلمان ورئاسة البلديات والجهات بقيادة العثماني والرميد؟

قد يهمك ايضا

حزب الاستقلال ينتقد تدبير حكومة العثماني لجائحة كورونا

مجلس الحكومة المغربي يدرس قانون إصلاح القرض الشعبي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران قد يعود للواجهة بعد بروز انقلاب على رئيس الحكومة المغربية بنكيران قد يعود للواجهة بعد بروز انقلاب على رئيس الحكومة المغربية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:16 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعقد الدريوش اجتماعاً لرقمنة مبيعات أسواق السمك بحلول 2025
المغرب اليوم - تعقد الدريوش اجتماعاً لرقمنة مبيعات أسواق السمك بحلول 2025

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib