تطورات جديدة ومتسارعة بسبب بؤرة لالة ميمونة والمطالبة بمحاسبة هؤلاء فــورًا
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

تطورات جديدة ومتسارعة بسبب بؤرة "لالة ميمونة" والمطالبة بمحاسبة هؤلاء فــورًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطورات جديدة ومتسارعة بسبب بؤرة

الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان
الرباط - المغرب اليوم


أقدمت “الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان” الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة، على تقديم شكاية إلى الوكيل العام لاستئنافية القنيطرة بسبب ما أصبح يطلق عليه ببؤرة “للا ميمونة”.

 

وجاءت الشكاية، ضد السلطات المحلية ممثلة في رئيس دائرة للا ميمونة، المندوب الإقليمي للصحة بالقنيطرة، المندوب الاقليمي للشغل، بالإضافة إلى مالكي الضيعات الفلاحية التي بها إصابات كورونا.

 

وحسب نص الشكاية التي تحصل الموقع على نسخة منها، فالرابطة تطالب الوكيل العام بإصدار أمره إلى الضابطة القضائية المعنية وذلك من أجل إجراء بحث معمق في النازلة.

 

كما دعت الهيئة المذكورة في شكايتها، إلى تقديم المتورطين في هذه القضية ومعاقبتهم طبقا للقانون.

 

من جهة أخرى، أصدرت الرابطة المغربية بيانا وُصف بالناري حول كارثة للا ميمونة، حملت من خلاله المسؤولية كاملة في ما وقع إلى السلطات المحلية ومندوبية الصحة ومفتشية الشغل التي تتغاضى عن الواقع السئ للعاملات والعمال واشتغال العديد منهم حتى دون تسجيلهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسب ما جاء في نص البيان.

 

وعبر المكتب التنفيذي للجمعية الحقوقية في بيانه، عن رفضه لما وصفه بسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها وزارة الداخلية، بفرض حصار على إقليم القنيطرة كاملا رغم عدم تسجيل اي إصابة بالقنيطرة منذ أواسط ماي السابق.

 

النص الكامل لشكاية الرابطة التي قدمتها للوكيل العام لدى استئنافية القنيطرة:

 

شكاية موجهة إلى

 

 السيد الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالقنيطرة

 

• لفائدة: الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في شخص ممثلها القانوني السيد ادريس السدراوي، الرئيس الوطني (الهاتف:0661196662).

 

• مقرها: حي الوفاء 1 رقم 516 القنيطرة .

 

• ضد كل من:  رئيس دائرة لالة ميمونة اقليم القنيطرة،  المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بالقنيطرة،  المندوب الإقليمي لوزارة الشغل بالقنيطرة

 

أصحاب الوحدات الصناعية والفلاحية التي بها إصابات كبيرة من فيروس كورونا (لائحتهم متوفرة بعمالة القنيطرة ولدى مندوبية وزارة الصحة بالقنيطرة)

 

 السيد الوكيل العام, تتشرف الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان واستنادا إلى الفصل 20 من الدستور المغربي الذي يؤكد أن ” الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان. ويحمي القانون هذا الحق”, أن  أن تعرض عليكم ما يلي:

 

  اتخذت الدولة المغربية في مواجهة وباء كورونا العديد من الإجراءات الإحترازية والاجتماعية المهمة التي استطاعت بفضل سرعتها والجدية التي تجاوبت معها العديد من المصالح الإدارية والأمنية والقضائية بالحزم والانضباط اللازمين, إلا أننا تفاجئنا بظهور بؤر جديدة تتجاوز 600 مصابة ومصاب ضمن عاملات وعمال الضيعات المعنية بجني وتعليب “الفراولة”, هذا الرقم الكبير المرشح للارتفاع أظهر العديد من الإختلالات التي لا يمكن أن تتم دون إخلال بعض المسؤولين بالواجب الملقى علبهم في هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ بلدنا, حيث أدى هذا الإخلال إلى وضع خطير يهدد حياة الساكنة والأطر الطبية ويكلف الدولة المغربية ميزانيات ضخمة في وقت كان المغرب على مشارف القضاء النهائي على هذا الوباء القاتل, وحيث أن تغاضي الموظفين العموميين بكل من الإدارة الترابية والصحة والشغل على استهتار أصحاب تلك الضيعات ومغامرتهم بأرواح المستخدمات والمستخدمين وعائلاتهم لا يمكن أن يكون خطأ إداريا بسيط بل تواطئا مقصودا من بعض الموظفين العموميين الذين كانت تتم أمام أعينهم تلك الخروقات, بل وأكثر من هذا سبق وعبرت العاملات منذ شهور من خلال الصحافة الوطنية عن استنجادهن بهؤلاء المسؤولين لوضع حد للاستهتار بأرواحهن وتوفير ظروف السلامة والوقاية وكذا طالبن بإجراء تحاليل الكشف عن الفيروس الشئ الذي لم تقم به تلك المصالح إلا بعد انتهاء أصحاب تلك الضيعات من القيام بجني محصولهم وتعليبه وتصديره أو تسويقه داخليا, الشئ الذي يطرح أكثر من سؤال, حول تواطئ هؤلاء الموظفين العموميين مع أصحاب الضيعات المستهترين بكل قوانين الشغل ومعايير السلامة والوقاية وبأرواح المواطنات والمواطنين المغاربة من اجل مراكمة أرباحهم ولو على حساب تضحيات شعب وتعليمات ملكية قضت بحماية الأرواح أولا والاقتصاد ثانيا الشئ الذي جنب المغاربة كارثة حقيقية في الأرواح.

 

لهــذه الأسبــاب:

 

يلتمس المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان منكم وبكل احترام:

 

• التفضل بإصدار أمركم إلى الضابطة القضائية المعنية وذلك من أجل إجراء بحث معمق في النازلة.

 

• تقديم المتورطين في هذه القضية ومعاقبتهم طبقا للقانون.

 

وتقبلوا فائق التقدير والاحترام

قد يهمك ايضا

أزمة في معمل الفراولة بـ"للا ميمونة" المغربية بعد ارتفاع الإصابات بـ"كورونا"

العموري يؤكّد أنّ معامل الفراولة بريئة من نشر "كورونا" في للا ميمونة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطورات جديدة ومتسارعة بسبب بؤرة لالة ميمونة والمطالبة بمحاسبة هؤلاء فــورًا تطورات جديدة ومتسارعة بسبب بؤرة لالة ميمونة والمطالبة بمحاسبة هؤلاء فــورًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib