انتشرت صورة الطفل عبد السلام، وهو يتحدث عن واقع دوار امرنوت بجماعة ايت عباس، عمالة ازيلال انتشار النار في الهشيم ، وهو يطالب بمساعدات إنسانية تتمثل في ملابس شتوية . الفيديو الذي صوره احد الجمعويين بجماعة ايت عباس اثار الكثير من ردود الفعل كما أثار علامات استفهام عن جدوى المجتمع المدني، وعرى على صراعات خفية بين الجمعيات.
رئيس جمعية سمنيد للتنمية الإجتماعية بازيلال،خرج ببلاغ للرأي العام يكشف فيه عن معطيات مثيرة عن المنطقة والفيديو وملابسات المساعدات التي توجهت بالفعل الى هذه الجماعة الثاوية خلف جبال الاطلس. ومما جاء في بلاغ الجمعة الذي وصل الايام24 نسخة منه :
: الدوار اسمه تمرنوت بمنطقة اكمير جماعة أيت عباس دائرة و عمالة أزيلال.
– الدوار يبعبد ب 2 كيلومتر فقط عن الطريق المعبدة التي وجدتها مفتوحة في وجه حركة السير مباشرة بعد العاصفة.
-الدوار يتوفر على مستوصف صحي.
-الدوار يتوفر على مدرسة مركزية و فرعية اخرى اقرب اليهم.
-الدوار يتوفر على تغطية الهاتف و الانترنيت.
– الدوار يتوفر على فرع اداري للجماعة الترابية.
-الدوار يتوفر على الكهرباء.
– الدوار يتوفر على منظومة الربط بالماء الصالح للشرب.
– الدوار يحتاج الى تقوية الطريق المؤدية إلى مركزه 2 كليو.
– الأسرة تتوفر على منزل مشترك يتكون من قرابة 7غرف.
– الاسرة تتوفر حسب #شهادات_محلية على اكثر من 100 رأس من الماشية.
– والد الطفل يشتغل في احدى الشركات بالدار البيضاء بأجر محترم شركة متخصصة في تعبيد الطرق.
– صورة الطفل تم استغلالها من قبل بعض الجمعيات لجمع التبرعات.
وعن مساعدات وجهتها جمعية عطاء، قالت الجمعية إن السلطات متمثلة في عامل الاقليم قد اوقفت توزيعها قبل الانتهاء من الاجراءات القانونية اللازمة وايضا منحها للجمعية لتقوم بتوزيعها.مشيرا ان السلطات تخوفت بداية من عدم استفادة جمعية ساكنة الدوار .
وخلص بلاغ الجمعية إلى أن صورة الطفل قد تم استغلالها، وأن هناك فعلا قرى في ظروف صعبة بالمنطقة، لكن في المقابل هناك مجهودات للسلطات ولكن سكان هاته المناطق يحتاجون الى مضاعفتها مستقبلا. مشددا على أنه يجب على فعاليات المجتمع المدني التوجه اكثر الى المبادرات ذات الوقع المستدام على الساكنة.
يهمك ايضا
إعادة فتح معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا رسميًّا بعد تأمين النقطة الحدودية
إعادة فتح المعبر الحدودي الكركرات بين المغرب وموريتانيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر