الرباط - المغرب اليوم
عاد شبح الانتحار ليطل من جديد على إقليم تنغير، ويخطف الأرواح البشرية بمنطقتين مختلفتين، وذلك بعد إقدام شخصين في يوم واحد على وضع حد لحياتهما شنقا في ظروف غامضة، ما يثير أكثر من علامة استفهام حول تفشي ظاهرة الانتحار بتنغير في الآونة الأخيرة.
وكشف مصدر مطلع أن حالة الانتحار الأولى، التي سجلت يوم أمس الثلاثاء، عرفها دوار “تصويت” التابع للجماعة الترابية قلعة مكونة، وذهب ضحيتها شخص في عقده السادس، وأب لخمسة أبناء، عثر عليه مشنوقا داخل منزله، وأوضح مصدر أن الراحل، استغل تواجده بمنزله لوحده ليقدم على لف حبل سميك حول عنقه ويعلق جسده بسقف غرفة داخل المنزل واضعا حدا لحياته.
ويرجح أن يكون الهالك يعاني من ضغوط نفسية في الآونة الأخيرة بسبب تفاقم مشاكله العائلية، والتي يمكن أن تكون وراء إنهائه لحياته بهذه الطريقة البشعة.
ونقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى قلعة مكونة، لإخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة المختصة لمعرفة سبب الوفاة.
وبالنسبة للحالة الثانية المسجلة في اليوم ذاته، فتتعلق بشخص خمسيني، وجد معلقا بسقف منزله الكائن بحي “تجماصت” بمدينة تنغير.
وكشف مصدر أمني، أن الهالك يبلغ من العمر 52 سنة، غير متزوج ويسكن لوحده داخل المنزل، وكان قيد حياته سليم القوى العقلية والنفسية ولا يعاني من أي اضطرابات .
واستنفر هذا الحادث مختلف السلطات المحلية والأمنية بمدينة تنغير التي حلت بمكان الواقعة، وتمت معاينة الجثة قبل نقلها صوب مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة، فيما فتح تحقيق معمق لمعرفة حيثيات وملابسات الانتحار.
قد يهمك يضا
مسنة تهدد بالانتحار بتسلق عمود كهربائي في فاس
معطيات جديدة عن الفتاة المغربية التي حاولت الانتحار عبر المباشر في الدار البيضاء
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر