المعارضة ترفض الملاسنات وتطالب مكونات الحكومة بتلبية انتظارات المغاربة
آخر تحديث GMT 18:12:29
المغرب اليوم -

المعارضة ترفض "الملاسنات" وتطالب مكونات الحكومة بتلبية انتظارات المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة ترفض

حزب التجمع الوطني للأحرار
الرباط - المغرب اليوم

لا تبدو المعارضة متحمسة للرد على خرجة شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بشأن مستوى النقاش السياسي بالبلاد؛ فالانتظارات لديها تتجه نحو رئيس الحكومة والأحزاب الثلاثة المكونة للائتلاف، مترقبة تفاعلات وحلولا لملفات حارقة.وفي وقت تتشبث الحكومة بأن أحزاب المعارضة تتجه نحو مسلكيات “شعبوية”، يشدد أمناء الأخيرة على ضرورة خروج الأغلبية من منطق الصمت والأرقام الجافة، خصوصا وأنه بحلول شهر أكتوبر المقبل ينهي عزيز أخنوش سنة كاملة على رأس الحكومة.وتؤكد أحزاب المعارضة تقديمها مقترحات عديدة من أجل تجويد الأداء الحكومي، خصوصا في علاقته بالقدرة الشرائية للمواطنين، لكنها لاقت جميعها “آذانا صماء” وغاب عنها التفاعل، كما أنه إلى حدود اللحظة لم تطرح الأغلبية صيغا “جدية” للخروج من الوضع الراهن.

محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قال إن “النقاش عقيم ولا يمكن التعليق عليه، لكن على العموم من حق الشبيبة (التجمعية) أن تتحدث في انتظار تفاعل الحكومة والأحزاب المكونة لها”، مطالبا برد فعل حقيقي عملي يستجيب لانتظارات المواطنين.وأضاف بنعبد الله، في تصريح لهسبريس، أن “رد الفعل الحكومي مفقود”، معتبرا أن “الحديث عن الفعل عوض الكلام انتهى بعد الاقتراب من إنهاء عام من التدبير”، وزاد: “الآن، يجب على الحكومة أن تتحرك بإجراءات عملية لمواجهة ارتفاع الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطنين”.

وتساءل الأمين العام لحزب “الكتاب” عن مصير الوعود التي قدمت إبان الفترة الانتخابية، وعن رفع الأجور والتقاعد ودعم الفئات الهشة، وغيرها من الوعود، مطالبا بـ”الكشف عن زمن تنفيذ هذه الوعود إن لم تكن قابلة للتطبيق خلال السنة الحكومية الجارية”.محمد أوزين، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، سجل أن الرد على الشبيبة “التجمعية” “سيكون قاسيا، فهم مازالوا في طور التعلم”، وفق تعبيره، موردا أن “المطلب هو التفاعل الحكومي مع المعارضة والخروج من الغيبوبة السياسية الحالية والتواصل مع المواطنين”.

وقال أوزين: “من الصعب تقييم تصريحات صادرة عن شبيبة حزبية”، والسبب عدم الانسجام مع قناعاته الشخصية، مؤكدا أنه كان مكلفا بالشبيبة، وهي “مسار للدربة والتنشئة السياسية، وطبيعي أن تظهر أحيانا بعض الهفوات وبعض الأخطاء، يجب تصويبها وتصحيح اعوجاجها برفق وكياسة”.وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن “الوضع الحالي غريب جدا؛ فالحكومة قليلة الكلام لكن الكلام حولها كثير”، مسجلا “وجود قضايا حارقة عديدة تفترض المعالجة، لكن المشكل هو كون حديث الوزراء غير مفهوم ويحتاج توضيحات إضافية”.

وأشار عضو المكتب السياسي لـ”حزب السنبلة” إلى أن “ما يجري هو تطبيق لمثال تمخض الجبل فولد فأرا”، معتبرا أن الخروج الإعلامي لا يكون من أجل تأثيث الفضاء، متسائلا: “هل يمكن الآن أن تتشبث الحكومة بمقولة العمل وقلة الكلام، واش حسو المغاربة فعلا بشي خدمة؟”.وأورد أوزين أن “سنة من العمل الحكومي قد مرت، والمعارضة مستعدة لمد اليد وتجاوز المزايدات، لكن على ما يبدو فالأغلبية يضيق صدرها وتأخذها العزة بالإثم”، مؤكدا أن التحذيرات المتوالية تأتي خوفا على البلد، مشددا على أن “الحكومة تحتاج جرعة معززة تقوي المناعة السياسية”.

قد يهمك ايضاً

أموال دعم الأحزاب تشد حبل السياسة بين "البيجيدي والأحرار"

قيادات "الأحرار" تدافع عن إجراءات الحكومة المغربية في خضم أزمات صحية ودولية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة ترفض الملاسنات وتطالب مكونات الحكومة بتلبية انتظارات المغاربة المعارضة ترفض الملاسنات وتطالب مكونات الحكومة بتلبية انتظارات المغاربة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
المغرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 14:49 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
المغرب اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 16:14 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib