الرباط - المغرب اليوم
انتهت حياة “شيخة” بشكل بشع، نواحي الجماعة القروية “سيدي يحيى اوساعد”، التابعة لإقليم خنيفرة، بسبب سهرة ليلية أرسلتها إلى المستعجلات في حالة خطرة قبل أن تفارق الحياة جراء بتر يدها وتعرضها لطعنات قاتلة، وحسب مصادر محلية، فقد أحيت الشابة المعروفة باحترافها “تاشياخت” سهرة ليلية في منزل منعزل بالمنطقة، رفقة شبان، قبل أيام، في إطار ما دأبت على فعله دائما. إلا أنها لم تكن تتوقع أن تكون السهرة الأخيرة في مشوارها.وحسب ذات المصادر، فإن مُقترف الجريمة، هو شخص مُغرم بهذه الشابة الثلاثينية (مطلقة) علِم بأمر السهرة الليلية التي يمتزج فيها السمر والخمر والجنس، فأبى إلا أن “ينتقم” منها،
حيث ظل متربصا بها إلى أن التقاها فوجه لها طعنتان مميتتان على مستوى وجهها، وأكمل انتقامه بقطع يدها اليمنى، كما يظهر في صور نتحفظ على نشرها. وهو ما استدعى نقلها في حالة خطرة إلى المستعجلات في محاولة لإنقاذها، إلا أنها فارقت الحياة بسبب خطورة الإصابات.وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرها الدرك الملكي، تضاربت الروايات بين قائل إن الضحية التي تتحدر من ضواحي مدينة خنيفرة ظل يتربص بها الفاعل الذي يتحدر من نواحي مدينة تيغسالين، محاولا إعادة علاقتهما الغرامية إلى طبيعتها إلا أنها ترفض ذلك. فيما رواية أخرى تقول إن الفاعل لم يكن سوى طليقها الذي يرفض أن تُنظم الضحية سهرات ليلية تجعلها تتنقل بين فيلات وضيعات المنطقة.
قد يهمك ايضا:
حقوقيون يطالبون بحرية ناشط محلي في مدينة خنيفرة
جهد متواصل للوقاية من "كوفيد 19" بمدينة خنيفرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر