الرباط - المغرب اليوم
أكّد مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، أن الحكومة المغربية، أدانت بشدة خلال اجتماع مجلسها الأسبوعي، الخميس، في الرباط، جريمة قتل السائحتين الأجنبيتين، مبرزًا أن المغرب منخرط في محاربة التطرف بكل إشكاله تحت الرعاية الملكية.
ووفقًا لمصادر إعلامية، فأن الخلفي أشاد خلال ندوة صحافية، أعقبت الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، في الرباط، بالسرعة التي اتسمت بها حركية الأجهزة الأمنية في توقيف المشتبه فيهم بارتكاب جريمة قتل السائحتين الأجنبيتين، موضحًا أن الوكيل العام للملك في الرباط، سيقدم تفاصيل وحيثيات التحقيق في الحادث والتحقق من فرضية الجانب المتطرف.
وأضاف أنه في "وقت وجيز تمكنت بلادنا من إلقاء القبض على الجناة المشتبه فيهم في هذا العمل المتطرف، الذي أعلّن المكتب المركزي للأبحاث القضائية عن تفاصيله، وأن التحقق من فرضية عملية متطرفة في الحادث مازالت جارية"، مؤكدًا أن المغرب سيبقى بلدًا آمنًا بفضل اليقظة الأمنية.
يُذكر أنه تم العثور، الاثنين الماضي، في إقليم الحوز، على جثتي سائحتين أجنبيتين، إحداهما من جنسية نرويجية، وأخرى دنماركية، تحملان آثار عنف على مستوى العنق باستعمال السلاح الأبيض.
وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع إلى المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتعاون وتنسيق مع مصالح الدرك الملكي، والأمن الوطني، من توقيف المشتبه فيهم الأربعة في جريمة قتل سائحتين أجنبيتين، في منطقة شمهاروش، بدائرة إمليل في إقليم الحوز.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر