التجنيد الإجباري يغير حياة أزيد من 15 ألف شاب وفتاة مغربية
آخر تحديث GMT 19:58:47
المغرب اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

التجنيد الإجباري يغير حياة أزيد من 15 ألف شاب وفتاة مغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التجنيد الإجباري يغير حياة أزيد من 15 ألف شاب وفتاة مغربية

الخدمة العسكرية
الرباط - المغرب اليوم

مرت سنة كاملة على التحاق الفوج الأول من المجندين بمختلف مراكز التكوين العسكري الموزعة على التراب الوطني، وذلك في إطار استئناف المملكة بالعمل بالخدمة العسكرية. وكانت هذه السنة مميزة على جميع الأصعدة في حياة هؤلاء الشباب والشابات، الذين عملوا جاهدين على اكتساب مهارات جديدة وتعزيز روح انتمائهم للوطن.وعاش هذا الفوج الأول من المنتسبين، المكون من 15 ألفا و362 شاب وشابة، منذ فاتح شتنبر 2019، تجارب حياتية غير مسبوقة، ستترك في أنفسهم دون شك ذكريات طيبة عن هذه المدة التي قضوها داخل مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية.

فبالنسبة لهؤلاء الشباب، المتراوحة أعمارهم ما بين 19 و25 سنة، الذين عاشوا سنة كاملة بعيدا عن حضن أسرهم ودفئها، شكلت الخدمة العسكرية مرحلة حاسمة في حياتهم مكنتهم من تعزيز الثقة في أنفسهم، والانفتاح على آفاق جديدة، وتقوية تشبثهم بالهوية والثوابت الراسخة للأمة.ومنذ المراحل الأولى للانتقاء لولوج الخدمة العسكرية، برهن هذا الفوج الأول، الذي تم انتقاؤه من جميع جهات المملكة ومن مختلف شرائح المجتمع، على حماس وشغف كبيرين لاكتشاف عمل القوات المسلحة الملكية عن كثب، والتي كان يأمل عدد كبير منهم في ولوج صفوفها منذ نعومة أظافرهم.

والدليل على هذا الإقبال الكبير الذي عرفته الخدمة العسكرية، هو تقدم 70 ألفا و701 متطوعا من أصل 80 ألفا، ضمنهم 24 ألف فتاة، من الذين تم إحصاؤهم خلال المراحل الأولى للانتقاء، وهو ما دفع إلى رفع عدد الفوج الأول من المستدعين من 10 آلاف إلى 15 ألف مجند، بأمر من جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية.وفي هذا الصدد، لم يتم قبول 32 ألفا و140 شخصا لأسباب متعددة، منهم 21 ألفا و851 لمتابعتهم للدراسة، و7745 لإعالة الأسرة، و2217 شخصا لعجز مؤقت أو دائم. ولإنجاح هذه العملية الأولى من الانتقاء، عبأت القوات المسلحة الملكية 82 طبيبا عسكريا لمدة أسبوع داخل لجان إقليمية.

وبالنسبة لعملية الإدماج، تم استدعاء 25 ألفا و808 شخصا، اختير منهم 15 ألفا و362 لأداء الخدمة العسكرية، في حين لم يتم قبول 6439 شخصا، ضمنهم 87 في المائة غير مؤهلين لأداء الخدمة العسكرية، سواء بصفة دائمة أو مؤقتة، كما غاب عن هذه العملية 1714 شخصا.وخلال هذه العملية الاستثنائية، عبأت القوات المسلحة الملكية 17 فريقا، مكون من 2 إلى 4 أطباء عسكريين في كل فريق، مدعومين من أطباء تابعيين لوزارة الصحة، وطاقم شبه طبي تابع للقوات المسلحة الملكية.وهكذا تلقت المجندات والمجندون، طيلة الإثني عشر شهرا الماضية،

تأهيلا عسكريا نموذجيا، قوامه روح المسؤولية، والاعتماد على النفس، وإذكاء روح الانتماء للوطن، علاوة على مهارات تقنية ومهنية تناسبت مع مؤهلاتهم وطموحاتهم.واكتسبوا كذلك قيم التحلي بالصبر والانضباط والشجاعة، وتقوية روح الالتزام والمسؤولية، واحترام المؤسسات وتنظيم الوقت وكيفية استثماره، إضافة إلى استفادتهم من تأطير على المستوى الأخلاقي والنفسي والمعنوي مكنهم من اجتياز هذه التجربة بكل سلاسة.كما وفرت لهم القوات المسلحة الملكية جميع البنيات التحتية الضرورية وأطر التدريس والموارد البيداغوجية من أجل ضمان نجاح هذه العملية التي تم إطلاقها بمبادرة من جلالة الملك.

وهكذا، انقسمت رحلة الفوج الأول، خلال هذه المغامرة الاستثنائية، إلى مرحلتين أساسيتين؛ مرحلة أولية تمثلت في تكوين أساسي مشترك تم على مدار أربعة أشهر، واستفاد منه 14 و947 مجندا، ضمنهم 1009 عناصر نسوية، تم تقسيمهم حسب مستواهم الدراسي.أما بخصوص المرحلة الثانية من التخصص، والتي كانت مقررة أن تمتد على مدى ثمانية أشهر، فقد تقلصت إلى ثلاثة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وتمكن، خلال هذه المرحلة، 14 ألفا و768 من المجندين من اختيار 64 تخصصا في مجالات مختلفة، حسب ميولاتهم وطموحاتهم الشخصية، من بينها التدريب الرياضي، والنظم المعلوماتية، والوقاية والمراقبة، والبستنة،

والميكانيك وكهرباء السيارات، والحلاقة، والتجميل، والمساعدة الاجتماعية، والخياطة العصرية، وغيرها من التخصصات.وجرت هذه المرحلة الثانية من التكوين داخل مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية، مع الإشارة إلى أن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل سهر على تدريب المكونين في بعض التخصصات.وبعد انتهاء هاتين المرحلتين، قام 14 ألفا و449 شخصا، ضمنهم 1001 عنصرا نسويا، بالأداء الفعلي للخدمة العسكرية، حيث تم تسريحهم ابتداء من 31 يوليوز الماضي، وفقا لمقتضيات القانون 18-44، كما يجب الإشارة إلى أنه تم الاستغناء عن 498 مجندا خلال فترة التكوين بسبب عدم ملاءمتهم للخدمة العسكرية، منهم 196 متهربا من الخدمة.

ولعل من أهم ما ميز الخدمة العسكرية في حلتها الجديدة، هو الإقبال منقطع النظير للإناث، الذي تم تسجيله منذ مرحلة ملء استمارة الإحصاء لأداء هذا الواجب الوطني. وتعكس هذه التعبئة القوية للمرأة المغربية ثقافة المساواة في الحقوق والواجبات بين الجنسين التي تتميز بها المملكة.وبعد تلقيهم لتكوين مهني ملائم طيلة هذه السنة، تمكن عدد مهم من المجندين من الالتحاق بصفوف القوات المسلحة الملكية، حيث نجح 319 مجندا، ضمنهم 24 مجندة، في مباراة ضباط الصف في مختلف أسلاك وتخصصات القوات المسلحة المغربية، من بينها الدرك الملكي.

كما تم، في صنف جنود الاحتياط، سواء في صفوف القوات المسلحة الملكية أو القوات المساعدة، استدعاء 3374 مجندا متطوعا، للقيام بالفحوص الطبية اللازمة وكذا مختلف التحليلات المخبرية والسيرولوجية، ويتوقع أن تنتهي هذه العملية منتصف نونبر المقبل.وهكذا، سيتمكن هذا الفوج الأول، بدون شك، من الاندماج بكل سهولة في النسيج السوسيو اقتصادي، كما ستتمكن المملكة من الحصول على قاعدة من القوات الاحتياطية من أجل اللجوء إليها عند الضرورة للمساهمة في الدفاع عن حوزة الوطن والتصدي لكل المخاطر الأمنية ومواجهة الكوارث الطبيعية أو غيرها.

 

قد يهمك ايضا:

سلطات جرادة تفرض إجراءات أكثر صرامة لاحتواء كورونا بالإقليم

سلطات إقليم جرادة في المغرب تفرض إجراءات صارمة لمواجهة "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجنيد الإجباري يغير حياة أزيد من 15 ألف شاب وفتاة مغربية التجنيد الإجباري يغير حياة أزيد من 15 ألف شاب وفتاة مغربية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
المغرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
المغرب اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib