الدار البيضاء - جميلة عمر
وضع عمدة مدينة فاس، إدريس الأزمي الإدريسي، نظامًا للموظفين "الأشباح" المعروفين في إدارة المدينة، حيث اعتمد نظام التنقيط بالنسبة للموظفين لتسجيل أوقات الدخول والخروج من العمل في مجلس جماعة العاصمة العلمية.
ولم يرق النظام لعدد من الموظفين، حيث عجّل عدد منهم بتقديم استقالتهم، ويتعلق الأمر بمسؤولين كبار، كما تسبب الوضع أيضا في الكشف عن مجموعة كبيرة من الأشباح الذين ظلوا يتقاضون أجورهم خارج أسوار هذه الجماعة.
وأدى نظام التنقيط الذي اعتمده عمدة العاصمة العلمية بالنسبة للموظفين، في تشديد الخناق على مجموعة منهم، حيث كان بعضهم -من الموالين لتنظيمات سياسية معينة- يشتغلون بنوع من المزاجية، كما أن بعضهم لم يكن يحضر للعمل قبل أن يصبحون جميعهم مجبرين على ضرورة الانضباط في أوقات الدخول والخروج من العمل، وهذا ما أزعج أغلبهم وتسبب لهم في احتقان.
واتهمت إحدى الموظفات زميلة لها بعدم حضورها إلى الجماعة لأكثر من خمس سنوات وهذا ما دفع بالعمدة إلى وضع حد للتسيّب الذي كانت تعيشه هذه الجماعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر