كلميم - المغرب اليوم
تم التوقيع على اتفاقية بين جمعية أصدقاء متحف طانطان للتراث والتنمية الثقافية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، تروم تقوية قدرات الباحثين المحليين في مجالات التنشيط الثقافي والبحث العلمي المتصل بالثقافة الحسانية.
وتتمحور هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها في إطار فعاليات ملتقى طانطان الثاني حول الفن والتراث (13-14 أغسطس/آب)، الذي نظمته جمعية أصدقاء متحف طانطان للتراث والتنمية الثقافية بشراكة مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، حول التعاون بين الطرفين لإنجاز مشاريع ثقافية وتراثية تنموية في إقليم طانطان.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تقوية قدرات الباحثين المحليين في المجال الثقافي والتراثي والاستفادة من خبراتهم في مجال تأطير الورشات التكوينية التي تتماشى مع اهتمامات الطرفين ، والمساهمة في حسن تدبير الشأن التراثي بالإقليم.كما تسعى هذه الاتفاقية إلى العمل على الاستثمار الجيد للإمكانيات والموارد المحلية للرفع من مردودية ومستوى الخدمات التاريخية والأدبية.
وتلتزم الجمعية بموجب هذه الاتفاقية بالمشاركة في مختلف الأنشطة والبرامج الثقافية المشتركة مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، والإشراف العلمي على الأنشطة الثقافية التي تنظمها المندوبية التي تلتزم من جهتها بتقديم الدعم المالي واللوجيستي للمساهمة في تنفيذ مشاريع وبرامج الجمعية المتفق عليها، ومواكبة تطور مسار الاهتمام بالتراث الثقافي الحساني.
يُذكر أن ملتقى طانطان الثاني حول الفن والتراث، الذي نظّم بدعم من وزارة الثقافة والمجلس الإقليمي لطانطان تحت شعار "الفن، ذاكرة وهوية"، تضمن فقرة تكريم لأحد الفنانين الموسيقيين وفقرة فنية، ومداخلات على هامش توقيع كتاب "موسيقى الصحراء- إيكاون وطقوس العزف عند البيضان" للباحث في التراث الحساني ابراهيم الحيسن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر