الرباط - المغرب اليوم
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الاثنين، مقطع فيديو خطير، يظهر شابين يمتطيان دراجة نارية، قاما برمي المفرقعات “القنبول” داخل سيارة أجرة من الحجم الكبير، ما أثار الرعب والهلع في صفوف الركاب.وحسب الشريط الذي تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، فإن هؤلاء الشباب حاولوا إثارة الرعب داخل سيارة الأجرة، بحيث عمدوا على رمي سائقها بـ “القنبول”، غير أبهين بالمخاطر التي يمكن أن تترتب عن هذه الواقعة.وحاول الشابان اللذان كانا على متن دراجة نارية استغلال وقوف سيارة أجرة بإحدى الإشارات الضوئية، بحيث قاما برمي “قنبولة” على الركاب، من النافذة،ما جعل الكل يصرخ.وكانت مدينتي الدار البيضاء والرباط،
شهدتا ليلة السبت الماضي، أحداث شغب، بحيث اندلعت مواجهات بين مجموعة من الشباب والقوات الأمنية.وأسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الأمن على الصعيد الوطني، خلال ليلة السبت الأحد، لتطبيق إجراءات منع التجمعات بالشارع العام المرتبطة بطقوس الاحتفال بمناسبة “عاشوراء”، عن توقيف 157 شخصا، من بينهم قاصرون، وذلك للاشتباه في تورطهم في أعمال الشغب والرشق بالحجارة ومقاومة عناصر القوة العمومية وإضرام النار في العجلات المطاطية بالشارع العام.وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني،أن هذه العمليات الأمنية الميدانية نتج عنها أيضا إصابة 17 موظفا للشرطة و11 عنصرا من القوات العمومية بجروح وإصابات جسدية مختلفة،
جراء تعرضهم للرشق بالحجارة والمفرقعات النارية، بالإضافة إلى تسجيل خسائر مادية وتكسير للواقيات الزجاجية بثماني سيارات تابعة لمصالح الأمن الوطني وسيارتين تابعتين للسلطات المحلية، فضلا عن إحصاء خسائر مادية بمجموعة من السيارات والممتلكات الخاصة.وفي المقابل، يضيف المصدر ذاته، مكنت العمليات الأمنية الاستباقية من حجز العشرات من الإطارات المطاطية وحوالي ألف وحدة من الشهب والمفرقعات النارية، كانت معدة للاستعمال خلال الاحتفالات بهذه المناسبة.وأوضح البلاغ، أن المشتبه فيهم الراشدين تم الاحتفاظ بهم تحت الحراسة النظرية، فيما أخضع القاصرون للمراقبة الشرطية، رهن إشارة الأبحاث التي تجريها فرق الشرطة القضائية بإشراف من النيابات العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.
قد يهمك ايضا:
مقاهٍ تفرض "رسوم كورونا" بمطار محمد الخامس
إصابة ثلاثة حكام من عصبة الدار البيضاء الكبرى بفيروس "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر