الرباط - المغرب اليوم
عمد سائق شاحنة صهريجية لنقل المحروقات، في العطاوية التابعة لإقليم قلعة السراغنة لعرقلة الولوج لمحطة وقود مستعملا شاحنته إحتجاجا على تسجيل صاحب المحطة لنقص 79 لترا من مادة الكازوال و139 لترا من مادة الوقود الممتاز، قبل أن تتدخل مصالح الأمن لفض النازلة، بعد إستعانة المتضرر بعون قضائي وثق العجز المسجل في محضر، ما أعاد من جديد نقاش العجز الذي تعرفه كثير من طلبيات المحروقات والتي يدفع ثمنها أرباب هذه المحطات.
جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، وفي إتصال هاتفي بأخبارنا المغربية، أكد الواقعة، معتبرا أن مهنيي محطات الوقود عانوا دائما مع العجز المسجل بطلبياتهم، والذي يصل أحيانا ل600 أو 700 لتر في الطلبية الواحدة، ما لم يعد مقبولا حسب زريكم، مؤكدا أن ما وقع اليوم بالعطاوية فضح اللعبة وعرى المستور..
زريكم حمل المسؤولية بالدرجة الأولى لبعض السائقين وبعض شركات النقل، مضيفا أن العدادات والتي شجعت الجامعة أرباب المحطات على اقتنائها، وعددها الآن بالمئات وطنيا، وكانت موضوع مراسلات وخبرات وجلسات مع عدد من الجهات المسؤولة، تُوجت بترخيص من وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي باستعمالها، وفي تنسيق تام مع مصالح وزارة الطاقة والمعادن والبيئة مشكورين، واستغرب المتحدث من حديث بعض مسؤول تجاري جهوي لإحدى الشركات اليوم عن عدم قانونيتها...
رئيس الجامعة إعتبر ورش العدادات الذي تبنته ودافعت عنه الجامعة ورشا للإصلاح وللتخليق والشفافية، ولحفظ حقوق الجميع شركات ومهنيين ومستهلكين كذلك، وأن اللجوء لأسلوب البلطجة من طرف البعض كما وقع اليوم، أمر مرفوض في دولة الحق والقانون... كما دعا وزاراتي الطاقة والمعادن والبيئة والصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر وكذا كل الشركات الوطنية للإنخراط بقوة في هذا الورش... وبخصوص ما وقع اليوم بالعطاوية فقد أكد المتحدث أن الجامعة ستتابع تطوراته عن قرب وستدفع في اتجاه تفعيل القانون...
قد يهمك أيضًا :
حملة جهوية بمحطات الوقود لتوزيع مئات "الواقيات" على وجه العمال في المغرب
مطالب بتعقيم محطات الوقود في المغرب خوفًا من انتشار "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر