الرباط -المغرب اليوم
يعيش المستفيدون من إعانات صندوق جائحة كورونا بمنطقة بني وليد بتاونات، معاناة يومية حقيقية للحصول عليها بمركز البريد الوحيد بالمنطقة خاصة في غياب الموارد البشرية الكافية للوفاء بالحاجيات وتقديم الحدمة بالسلاسة والسرعة اللازمين، ما يغضب المرتفقين.
ولا يتوفر المركز إلا على موظف وحيد مكلف بصرف المساعدات لسكان من أكثر من أربع جماعات، ما يتسبب في اختناق كبير أمامه وبشكل يومي، خاصة أن المركز يستقبل المستفيدين من جماعات بني وليد وبوعادل وفناسة باب الحيط وحتى جزء من جماعة بوهودة المجاورة.
ويضطر المستفيدون ساعات طويلة لصرف الإعانات، في الوقت الذي يعاني موظف المركز كثيرا أمام ضغط العمل والعدد الكبير من الناس المتدفقين على المركز لصرف المبالغ المالية المخصصة لهم، فيما استغربت فعاليات محلية عدم تدخل البنك لتعزيز موارده البشرية ولو مؤقتا تلافيا للاكتظاظ.
وتقترح هذه الفعاليات إقامة بنك آخر متنقل بالجماعة والجماعات المجاورة تسهيلا للعملية على غرار ما وقع في مناطق وجماعات أخرى بنفس الإقليم والأقاليم المجاورة، لإعفاء الموظف من تعب يومي لا ينتهي، والرفق لحال مواطنين ومسنين ينتظرون الساعات في أجواء جد حارة.
وقد يهمك ايضا:
مؤلَّف جماعي جديد يناقش "الدّولة والقانون" في زمن الأزمة
منصة “حكومة 01” تصدر تقريرها لمواجهة جائحة كورونا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر