محامي الطفل عدنان يكشف حقائق خفية في القضية
آخر تحديث GMT 06:32:16
المغرب اليوم -

محامي الطفل عدنان يكشف حقائق خفية في القضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامي الطفل عدنان يكشف حقائق خفية في القضية

الطفل عدنان بطنجة
الرباط - المغرب اليوم

بعد أقل من شهر على صدور الحكم الإبتدائي بإعدام قاتل الطفل عدنان بطنجة، عادت الروح وبشكل تدريجي إلى حياة عائلة الضحية، فبعدما كانت الأم تنوي الرحيل من مدينة البوغاز وكانت تسقط منهارة من شدة الصدمة، شمّرت على ذراعيها طمعا في الخروج من دائرة الحزن بالانخراط في عملها السابق مع زوجها.

وطوت صفحة الماضي ولم تطوِ نيران الفراق بعدما آثرت إدخال تغييرات وإصلاحات على المطعم الشعبي الذي تتعاون فيه مع زوجها وتكسب منه رزقها، وهو ما كشفه محمد علي البقالي الطاهري، محامي عائلة الطفل عدنان في تصريحه لـ “الأيام 24″، موضحا أنّ الوصول إلى هذه الخطوة يعد لا محالة نتيجة مهمة في قضية اعتبرت قضية رأي عام ورافقها غليان وغضب شعبي قبل أن يرسل الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى العائلة وبعدها يصدر الحكم بالإعدام، ليخلق صدى طيبا وارتياحا في نفوس الناس ويخفف من منسوب الهيجان، يردف بالقول.

وأشار إلى أنّ الحكم بالإعدام في حق القاتل، غرَس ارتياحا كبيرا لدى عائلة الضحية وأحدث وقعا كبيرا وأثرا واضحا على المستوى المحلي والوطني، ليبرز بجلاء على حد تعبيره، مفعول القانون الجنائي والمسطرة الجنائية، موضحا أنّ هذه الواقعة التي قضّت مضجع سكان مدينة طنجة بعد سلسلة من الجرائم تزامنت مع فترة الدخول المدرسي، جعلت الآباء يضعون أيديهم فوق قلوبهم خوفا على فلذات أكبادهم من وقوع حوادث مماثلة بعد أن ودّعوا الطفل في جنازة مهيبة نازفة بالحزن.

أشد عقوبة هي الإعدام لا تُستأنف والإستئناف يكون بالنسبة للمتهم، يضيف محامي عائلة الطفل عدنان، مبرزا أنّ الحكم يجب أن ينفذ، وهو يستعرض النصوص الجنائية التي تنص على تشديد العقوبة والإعدام بقوله: “النصوص غير ملغية والقاضي يحكم بالتشديد وبالإعدام وليس هناك نص يوقف الإعدام”.

وفي سؤالنا عن تطبيق عقوبة الإعدام في المغرب، خاصة أنّ آخر عقوبة كانت في حق العميد الحاج ثابت، أكد أنّ العقوبة قابلة للسقوط وحتى لا تسقط، يبقى التنفيذ قائما ويجب أن يكون كذلك يفسّر بالقول.

وأضاء منطوق الحكم بعد صدور الحكم الإبتدائي في الثالث عشر من الشهر المنصرم من طرف محكمة الإستئناف بطنجة والقاضي بإعدام القاتل بعدما قضت المحكمة بالإعدام في حق الفاعل الرئيسي، في حين قضت بعقوبة سالبة للحرية متمثلة في أربعة أشهر حبسا نافذة في حق ثلاثة متهمين آخرين بسبب عدم التبليغ.

وأوضح المحامي محمد علي البقالي الطاهري أنّ سلسلة من الجرائم، ارتُكبت في حق طفل بريء بعدما انساق لها انطلاقا من تربيته على مجموعة من القيم، قائلا: “فبمجرد ما استدرجه المتهم واستغلّ حسن نيته حتى يدلّه على حضانة موجودة في الحي.. الطفل وبعدما خرج ليقتني الدواء لوالدته بسبب

معاناتها من صداع في الرأس، أخبر مستدرجه بذلك، غير أنه فضّل حينها أن يُرشد شخصا يسأل عن مكان معين على اقتناه الدواء لوالدته قبل أن يتبين أنّ نية مرافقه كانت شريرة”.

وشرح المحامي في المقابل أنّ خطوة استدراج الضحية بدأت معها سلسلة جرائم تتعلق بالتغرير بقاصر واختطافه وهتك عرضه وبعدما قاوم الطفل، انتهى الأمر بتنفيذ مقترف الفعل الجرمي لجريمة قتل قبل أن يعمد إلى إخفاء الجثة.

ووقف المحامي عند نقطة أخرى ترتبط بتغيير القاتل لتصريحاته وأقواله وهو بين يدي هيئة الحكم من خلال قوله إنه قرأ آيات من القرآن الكريم على الطفل عدنان ورافقه، غير أنّ الفصل يكون للأدلة والحجج والبراهين الدامغة وليس للأقوال المتضاربة، يعبّر مصدرنا.

قد يهمك ايضا 

عائلة عدنان تشكر ملك المغرب وتترقب إعدام القاتل

حقوقيون يؤكدون أن حكم الإعدام ضد مُغتصب وقاتل الطفل عدنان "ليس حلا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامي الطفل عدنان يكشف حقائق خفية في القضية محامي الطفل عدنان يكشف حقائق خفية في القضية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib