الرباط -المغرب اليوم
ضحية أخرى من ضحايا الاختطافات التي تطال أطفالا صغارا في عمر الزهور، ومنهم من لم يكمل بعد الروض، كما هو الحال بالنسبة للحسين واكريم، طفل بدأ لتوه نطق بعض الكلمات الضرورية، فهو تلميذ يدرس بالروض، هادئ لم يعرف عنه أنه مشاغب، اعتاد اللعب مع أبناء عمومته وأسرته الكبيرة التي تقطن متجاورة، فالعائلة الكبيرة تعيش في مكان واحد، عبارة عن منزل كبير يضم مجموعة من المنازل وتتوفر على باب كبير واحد يخرج منه الجميع.
إحدى قريبات الحسين أكدت "للجريدة24" أن ابن عمها كان يلعب يوم السبت في حوالي الثانية بعد منتصف الزوال، داخل الساحة مع ابنة عمه التي تصغره سنا، وبعد فترة خرجت الأم لتدعو طفلها للدخول إلى البيت لم تجد له أثر، فتوجهت إلى بيوت الأعمام وأبناء العمومة للسؤال عنه لاعتقادها بأن طفلها ذهب عند أقاربه لكن تبين أن لا أحد شاهده، لتبدأ رحلة البحث في منازل العائلة، خاصة وأن دوار نايت حمو صغير ويضم كل أسرة واكريم، حسب ابنة العم.
الأم التي لم تفق بعد من هول الصدمة، أكدت للأسرة والسلطات الأمنية أنها سمعت صوت دراجة نارية قبل خروجها للبحث عن طفلها، فيما يرجح فرضية اختطاف الطفل وحمله بعيدا عن الدوار، الذي تقطنه عائلات تتحدر من أسرة واكريم حسب تصريح القريبة.تحركات السلطات الأمنية من درك وأعوان السلطة كان سريعا، فبعد ساعات تبين فيها أن الطفل غير موجود لدى أقاربه، حضرت عناصر الدرك الملكي في المساء إلى بيت الأسرة للبحث والتحري وانطلقت عملية البحث باستعمال طائرات الدرون، كلاب مدربة...بمساعدة الوقاية المدنية والقوات المساعدة، حيث تتم عملية البحث داخل الدوار والمناطق المجاورة إلى غاية الساعة.
وقد يهمك ايضا:
تفاصيل جديدة في رحلة البحث عن الطفل “الحسين” نواحي اشتوكة آيت باها
إيقاف شاب رفع راية "داعش" على بناية في إقليم اشتوكة آيت باها
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر