الجزائرـ ربيعة خريس
اشتكى وزير الشؤون الدينية الجزائري محمد عيسي، في تصريحات صحافية من "الغزو الطائفي الذي تعرفه الجزائر"، وأعلن عن مقاضاة أتباع من "الطائفة الأحمدية"، بسبب محاولاتهم فتح مقرات لهم في الجزائر وتحديدا في مدينة البليدة.
وقال إن وزارة الشؤون الدينية، كجهة رسمية مسؤولة عن رعاية الشؤون الدينية، ستتأسس كطرف مدني في القضية. واتهم عيسى أنصار هذه الطائفة، بـ"الترويج لنبي جديد".وأوضح محمد عيسي ان تجربة الجزائر في مجال محاربة التطرف مثال تقتدي به دول غربية وتطلب الاحتذاء بهذه التجربة". وأكد أن "الجزائر محصّنة من الفكر الديني المتطرف الذي عانت منه في تسعينيات القرن الماضي، وهذا بفضل العودة إلى مرجعيتنا الدينية التي كان يعمل بها أسلافنا في بلادنا".
واتخذت وزارة الشؤون الدينية الجزائرية سلسلة من التعليمات وزعتها على مفتشي وزارة الشؤون الدينية الجزائرية تقضي بتكثيف نشاطهم في المساجد والمصليات، في إطار محاربة الطوائف وخصوصا التشيّع. وذكر الوزير أن أجهزة الأمن كشفت عن وجود مساع لـ"السلفية المدخلية" لدفع الجزائريين إلى الالتحاق بتنظيم "داعش" في ليبيا، وقال إن الاتصال معهم يجري بواسطة الهاتف النقال وعن طريق شبكة التواصل الاجتماعي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر