الإمارات قد تصبح أول دولة خليجية تشرّع القمار
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الإمارات قد تصبح أول دولة خليجية تشرّع القمار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإمارات قد تصبح أول دولة خليجية تشرّع القمار

صالات قمار
دبي - المغرب اليوم

كشفت وكالة "بلومبيرغ" في تقرير نشرته يوم الجمعة، أن الإمارات قد تصبح أول دولة خليجية تشرّع القمار، في خطوة قد تجعلها تتفوق على سنغافورة كمركز عالمي للمقامرة.

وقالت "بلومبرغ" إن المعلومات التي حصلت عليها استندت إلى مقابلات مع أكثر من 10 مسؤولين حكوميين ومحامين واستشاريين ومشغلي صالات قمار خارج البلاد.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين حكوميين كبار القول إنه لا توجد خطط وشيكة للسماح بالمقامرة، لكن مشغلي الكازينو والمستشارين والمحامين المطلعين يقولون إن هناك مناقشات مبكرة ويجري النظر في تغيير. 

وكشفت شركة تشغيل الفنادق والكازينوهات في لاس فيغاس Wynn Resorts Ltd، الأسبوع الماضي تفاصيل عن منتجع ألعاب مخطط له بقيمة 3.9 مليار دولار في البلاد، دون أن تقول صراحة إنها ستشمل المقامرة.

وأجرى مشغلو الكازينوهات الآخرون مناقشات غير رسمية مع السلطات الإماراتية حول المقامرة، وفقا لمسؤول تنفيذي في شركة استشارية في مجال ألعاب القمار ومسؤول حكومي إماراتي، طلب عدم الكشف عن هويته لأن المحادثات خاصة.

وقال مسؤول في إحدى الشركات الموردة لمعدات صالات القمار إن البعض بدأوا يبحثون عن فنادق لتحديد مواقع للكازينوهات. 

وأفادت المحللة في "بلومبيرغ إنتلجنس" أنجيلا هانلي، بأن الإمارات يمكن أن تجني ما يصل لنحو 6.6 مليار دولار من إيرادات ألعاب القمار سنويا، ما يعني تجاوزها لسنغافورة التي تعتبر رائدة في هذا المجال.

وأضافت أن "دبي وباقي الإمارات لديها القدرة على التحول إلى أسواق مزدحمة للمقامرة الترفيهية". 

وذكرت أن السياحة المرتبطة بصالات القمار يمكن أن تبرز باعتبارها محركا مهما لاقتصاد الإمارات حيث تحاول الدولة تقليل اعتمادها على النفط.

وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن السماح بالمقامرة قد تكون خطوة تغيير في الإمارات حيث الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، موضحة أن هذه الممارسة تعد محظورة في الإسلام وهي غير قانونية في الإمارات، حيث يمكن تغريم المخالفين أو الحكم عليهم بالسجن لمدة عامين، أو كلا العقوبتين.

ومع ذلك، وفي مواجهة المنافسة المتزايدة من جيرانها مثل المملكة العربية السعودية وقطر، أدخلت دبي، على وجه الخصوص، سلسلة من الإصلاحات للحفاظ على مكانتها كأفضل مركز للسياحة والتجارة في المنطقة.، ويشمل ذلك منح تأشيرات طويلة الأجل والسماح للأشخاص غير المتزوجين بالعيش معا.

وتقول الوكالة إن العديد من الخطط لا تزال قيد المناقشة ولا يوجد حتى الآن وضوح يذكر حول مدى جدية كل اقتراح أو من يقود المحادثات، مضيفة أن الإمارات قد تقرر في النهاية عدم السماح بممارسة المقامرة.

ونقلت عن شخصين على دراية بالموضوع القول "إن شركة محاماة دولية بصدد صياغة سياسة يمكن استخدامها على المستوى الوطني، لكن لم يتضح بعد من هي هذه الشركة".

وتشير الوكالة إلى أن المسؤولين الإماراتيين أرسلوا رسائل متضاربة بشأن القضية، حيث قال أحدهم وهو في دبي، إن البنية التحتية لصالات القمار موجودة بالفعل، بينما قال آخر إنه لا توجد خطط على الإطلاق للسماح بالمقامرة. 

وقال ممثل عن حكومة دبي إن العرض المقترح للسماح بالمقامرة هو مسألة اتحادية.

ولم يستجب ممثلو إمارات رأس الخيمة وأبو ظبي والفجيرة والحكومة الاتحادية لطلبات التعليق لـ"بلومبيرغ".

ومن المرجح أن تستفيد دبي أكثر من أي أمارة أخرى في حال تقرر السماح بالمقامرة، وفقا للوكالة، حيث شهدت الإمارة بالفعل تدفقا للوافدين الجدد والسياح نتيجة طريقة تعاملها مع وباء كورونا وجاذبيتها كملاذ للثروة. 

ويمكن أن يؤدي إدخال صالات القمار إلى تعزيز قطاع السياحة، الذي يعد أحد الركائز الأساسية لاقتصاد الإمارة.

ومنذ أن افتتحت دبي فندق برج العرب قبالة سواحلها منذ حوالي 25 عاما، انتشرت تكهنات بأن البار الموجود في الطابق العلوي قد تم التخطيط له ليكون كازينو وأنه يمكن إدخال المقامرة في الإمارة، لكن هذا لم يحدث لغاية اليوم، وفقا للمصدر ذاته. 

وتقول الوكالة إنه في حال قررت الإمارات الانفتاح على المقامرة، فإن الأشخاص المطلعين على الأمر يتوقعون أن كل إمارة ستكون قادرة بشكل فردي على اتخاذ قرار يتعلق بالسماح بها من عدمه.

وقال مسؤولان تنفيذيان إن من المرجح أن تتقدم دبي ورأس الخيمة وأبو ظبي والفجيرة بطلبات للحصول على تصاريح إذا تغيرت القوانين.

على سبيل المثال، تشير الوكالة إلى أن الشارقة، التي تعد واحدة من الإمارات المحافظة، يُتوقع أن لا تسمح بممارسة القمار حتى لو تغيرت القوانين.

قد يهمك ايضاً

شبهة المخدرات وألعاب القمار تلاحق مقهى في وجدة

استفحال ظاهرة أوكار الدعارة والقمار في سطات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات قد تصبح أول دولة خليجية تشرّع القمار الإمارات قد تصبح أول دولة خليجية تشرّع القمار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib