منع الأعراس يجرّ مستثمرين في قطاع تموين الحفلات إلى ردهات المحاكم
آخر تحديث GMT 06:22:53
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

"منع الأعراس" يجرّ مستثمرين في قطاع تموين الحفلات إلى ردهات المحاكم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الزواج
الرباط _ المغرب اليوم

لم يخرج قطاع تموين الحفلات عن دائرة المجالات الاقتصادية التي طالها الضرر منذ إعلان المغرب عن حالة الطوارئ الصحية بسبب ظهور فيروس “كوفيد-19″ بالبلاد، حيث وجد العاملون في هذا المجال أنفسهم في عطالة عن العمل، بعدما جرى فرض وتطبيق الحجر الصحي شهر مارس من السنة الماضية، وما تلا ذلك من إجراءات احترازية وتدابير متشددة تارة ومخففة تارة أخرى، حسب تفاقم أو تحسن الوضعية الوبائية.

وتنوعت ردود فعل المتضررين جراء توقف الأنشطة المرتبطة بتموين الحفلات، إذ لجأ البعض إلى حلول بديلة لضمان مدخول يعيلون به أسرهم ولو في مستوياتٍ دنيا، فيما بقي آخرون يتجرعون مرارة الأوضاع الجديدة التي فرضتها الجائحة، مستبشرين بتخفيف الإجراءات الاحترازية وإعادة الحياة للقطاع، قبل أن يتفاجؤوا، مؤخرا، بمنع تنظيم الأعراس والحفلات من جديد، ما تسبب في جر بعضهم إلى المحاكم من طرف الزبائن لاسترجاع التسبيق الذي يعرف بـ”العرْبون”.
ضرائب وقروض ومحاكم

ربيع المطربي، ممون حفلات، قال إن “جائحة كورونا تسببت في التوقف النهائي عن العمل، فغابت بذلك المداخيل التي كانت تستغل في أداء واجبات كراء المحلات التجارية والمطابخ ومخازن السلع والمواد الغذائية، إضافة إلى القروض والضرائب التي تراكمت ولا يمكن أداؤها في ظل منع تنظيم الأعراس والحفلات وباقي الأنشطة التي يمارسها ممونو الحفلات، خاصة خلال الفترة الصيفية”.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن “توقف الأنشطة دفع أغلب العاملين في القطاع إلى التخلص من المحلات التجارية التي كانوا يشغلونها على سبيل الكراء بسبب غياب المدخول، كما أنهم عجزوا عن مسايرة أداء مستحقات الضمان الاجتماعي لفائدة العمال، فيما اضطر آخرون إلى بيع سياراتهم لأداء جزء من الضرائب المتراكمة”.

وأوضح المطربي أن “الدولة تسببت في تعميق معاناة العاملين في القطاع، حيث سمحت بتنظيم الأعراس والحفلات، ما دفع الممونين إلى أخذ قروض إضافية لتجديد المعدات وأسطول السيارات وتوفير العدة لاستئناف أنشطتهم، وبعد مرور شهر واحد اتخذت السلطات من جديد قرار المنع وتكبيد القطاع خسائر كبيرة ومشاكل بين الممونين والزبائن الذين أدوا تسبيقات لتنظيم أعراسهم وحفلاتهم”.

وفي هذا الصدد، أكد ربيع المطربي أنه يعيش في الوقت الراهن مشاكل مع بعض زبائنه، إذ أخذ تسبيقات لتموين مجموعة من الأعراس، وبعدما صرف تلك الأموال في أداء بعض القروض واقتناء المعدات والمواد الغذائية اللازمة لتلك المناسبات، تفاجأ بقرار السلطات الذي وصفه بـ”الجائر”، إذ عجز عن إرجاع مستحقات الزبائن الذين لجؤوا إلى المحاكم لاسترجاع أموالهم.
مصير غامض

أكد هشام بدري، رئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية المغربية لمموني الحفلات بخريبكة، أن “القطاع يشكل منظومة كبيرة تضم الممونين والنوادل والطباخين والجزارين وبائعي الدجاج والخضر والفواكه والحلويات….في حين شمل ضرر التوقف عن العمل الجميع بدرجات مختلفة”، مضيفا أن “هذا القطاع مهمش، والدليل هو توقفه بشكل تام طيلة سنة و7 أشهر تقريبا، باستثناء السماح بالعمل مدة شهر واحد بشكل غير مفهوم”، وفق تعبيره.

وقال المتحدث ذاته “تفهمنا الأمر في البداية وصبرنا على الأضرار، وحرصنا على أن نكون بجانب الدولة وألّا نتسبب في تعميق الأزمة بالبلاد؛ وفي وقت تفهّمنا أوضاع الدولة لم تتفهم الدولة مشاكلنا للأسف، إذ فرضت إجراءات تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس، لكنها فتحت الباب على مصراعيه أمام المهنيات والمهنيين لمواجهة مصير غامض، في غياب آجال محددة أو تدابير مضبوطة لإعادة الحياة إلى هذا القطاع”.

ووصف بدري قرار السلطات بـ”الانتقائي”، موضحا أن “السلطات ترى أن الأعراس والحفلات هي النشاط الوحيد الذي قد يتسبب في انتشار الفيروس، في حين تستمر أنشطة كثيرة يغلب عليها الاكتظاظ وتغيب فيها إجراءات التباعد…”، مضيفا أن “السماح بالعمل خلق ارتياحا لدى العاملين في القطاع الذين استبشروا خيرا، قبل أن يتفاجؤوا بالمنع بعد مرور شهر واحد، ومازال الجميع تحت وقع الصدمة إلى اليوم”.
انتظار الفرَج

أوضح بدري أن “هذا الميدان غير مهيكل، وتغيب فيه الإحصائيات حول العدد الحقيقي للعاملين والمتضررين من قرار السلطات، وبالتالي فإن الدعم لا يصل إلا إلى المسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”، مؤكدا، في هذا الصدد، أن “الفيدرالية، في شخص رئيسها محمد رحال السولامي أجرت الاتصالات وبعثت المراسلات إلى رئاسة الحكومة ومجموعة من الوزارات المعنية، لكن غابت الأجوبة الشافية لحل الأزمة التي يتخبط فيها القطاع”.

وفي ظل المعاناة التي يعيشها ممونو الحفلات، قال رئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية المغربية لمموني الحفلات بخريبكة: “إن الواجب الوطني والإنساني دفعنا إلى التضامن في ما بيننا خلال هذه الظرفية، إذ نظمنا قافلة طبية لفائدة المتضررين في هذا القطاع، وحملة للتبرع بالدم، من أجل التأكيد على أننا جزء من هذا المجتمع ونحمل همّه، وعلى الحكومة أن تحمل همنا أيضا وتلتفت إلينا”.

كما جاء ضمن تصريح هشام بدري أن “المتضررين تحلوا بالصبر طيلة الأشهر الماضية، وانتظروا الفرج، وعبروا عن إحساسهم بالمسؤولية والحرص على مصلحة الوطن، آملين استئناف العمل والخروج من هذه الأوضاع في أقرب وقت، ومنددين في الوقت ذاته بموقف الحكومة تجاههم”، خاتما كلامه بالقول: “الحكومة لم تعط نفسها فرصة التفكير فينا، ولم تهتم بما نعيش من معاناة خلال هذه الأزمة الخانقة”.

قد يهمك ايضا

“دون بيغ” يستغرب منع الحفلات والسماح بتنظيم الحملات الانتخابية

مهنيو الحفلات في المغرب يطالبون بالتراجع عن إلغاء الأعراس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع الأعراس يجرّ مستثمرين في قطاع تموين الحفلات إلى ردهات المحاكم منع الأعراس يجرّ مستثمرين في قطاع تموين الحفلات إلى ردهات المحاكم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib