بنكيران يكشف أن وهبي هُزم في معركة مدونة الأسرة والقرآن أعلى وثيقة في الدولة
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

بنكيران يكشف أن وهبي هُزم في معركة مدونة الأسرة والقرآن أعلى وثيقة في الدولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يكشف أن وهبي هُزم في معركة مدونة الأسرة والقرآن أعلى وثيقة في الدولة

عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية
الرباط - كمال العلمي

هجوم جديد شنّه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، بخصوص الآراء التي عبر عنها لإصلاح مدونة الأسرة، معتبرا أن “التصريحات التي عبّر عنها منذ سنة 2022، وأشهرها تلك المتعلقة بالعلاقات الرضائية، كانت تصريحات متهورة وغيرَ معقولة وغير لائقة وغير مقبولة في المجتمع المغربي”.

الخرجة الجديدة لبنكيران جاءت على خلفية دعوة وزير العدل النواب البرلمانيين ذوي التوجه الحداثي إلى التكتل وتسريع وتيرة العمل من أجل إقرار التعديلات المرتقبة في مدونة الأسرة “قبل أن تأتي جهة أخرى وتُرجعنا إلى الوراء”، وذلك خلال جلسة مناقشة مسطرة مشروع قانون المسطرة المدنية بمجلس النواب يوم الثلاثاء الماضي.

وتعليقا على كلام وهبي، قال بنكيران: “في الحقيقة، تفاجأنا وفُوجعْنا لهذا المستوى الذي وصلنا إليه”، مضيفا: “انت أسي وهبي وزير في حكومة جلالة الملك، وأنت محكوم بمرجعيات الدولة، وأنت عضو في اللجنة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، التي من المفروض أن تكون أعمالها سرّية”.

وأردف بنكيران مخاطبا وهبي، الذي وصفه بـ”الوزير المعلوم، وصاحب المصيبة من أول يوم”: “قبل ذلك استدعيْت الجمعيات النسوية واشتكيت لهنّ عدم مساعدتهنّ لك، وقلتَ لهن إن الإصلاح سيكون بنفَس محافظ؛ وهذا إفشاء للسر ليس من حقك، ومْشيتي كَتّْعترْس وتجاوزْت مرحلة رفع المدونة إلى جلالة الملك”، مضيفا: “ما كنعرفكش واش أنت أبله ولا كتدير تبهلاويت وسْريق العواد”.

بنكيران اعتبر في رده على وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، بخصوص مدونة الأسرة، بثّه على صفحته الشخصية عبر منصة “فيسبوك”، أن وهبي “هُزم، هو ومَن معه ومَن يحمل أفكاره، شرَّ هزيمة في معركة إصلاح مدونة الأسرة”، مضيفا: “الشعب ما بغاكومش، وسيدْنا دار ليكم الإطار” (الإطار الذي حدده الملك لإصلاح مدونة الأسرة).

بنكيران عرّج على المراحل التي شهدها التحضير لتعديل مدونة الأسرة، بعد تشكيل الملك محمد السادس للجنة المشرفة عليها، موردا أن اللجنة “اشتغلت بجدّية مشهود لها بها، وبكثافة كبيرة جدا”، قبل أن يستدرك بأن النقاش الذي بدأ في المجتمع “كان هادئا نسبيا، ولكننا لاحظنا تجاوزا للتأطير الطبيعي الذي يجب أن يكون في البلد، لأن المغرب دولة إسلامية، والإسلام لا شيءَ يعلو فيه على القرآن الكريم”.

وأضاف أن “القرآن هو أعلى وثيقة في الدولة، ومَن قال غير هذا فعليه أن يراجع نفسه، لأن المملكة المغربية دولة إسلامية، وهذا ما تضمّنته الدساتير جميعها، وحتى الدستور الحالي يقول ما مفاده أن الإسلام يحتل مكانة الصدارة في مرجعيات الدولة”، على حد تعبيره.

واعتبر رئيس الحكومة السابق أن “مَن يحاول المساس بالإسلام أو بالقرآن الكريم، يحاول أن يفتح بابا فتنة لا أول لها ولا آخر، لأننا منذ أكثر من 14 قرنا ونحن نعيش كمجموعة إسلامية معتزة بدينها ومتمسكة به، ولم يبْق في عقولنا بل في دمائنا وخلايا أجسادنا”.

وعاد بنكيران إلى انتقاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بعد المذكرة التي أصدرها المجلس بشأن مدونة الأسرة، معتبرا أنها “كانت ضغطا سياسيا على اللجنة، ومحاولة إيهامها بأن الطبقة السياسية والناس معهم، فقررنا الرد عليهم، عبر مهرجان فاق نجاحه توقعاتنا، وهذا يعني أن الشعب يرفض هذا”.

ووصف بنكيران ما ورد في مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بـ”المصائب”.

وردّا على الاتهامات الموجّه إلى حزب “المصباح” باستغلاله مدونة الأسرة في “ليّ ذراع الدولة”، بعد تلويح بنكيران بمسيرة مليونية في حال خالف نص مدونة الأسرة مبادئ الشريعة الإسلامية، قال الأخير: “نحن لا نلوي ذراع الدولة. نحن مع الدولة ومع الملكية ومع الملك”.

وأردف: “الدولة تعرف العدالة والتنمية أكثر من أي جهة أخرى، وتعرف مواقفنا، بما فيها الموقف من حراك 20 فبراير، حيث كان حزبنا هو أول حزب عبّر عن رفضه لمساندة حركة 20 فبراير وأكد أنه مع الإصلاح في إطار الاستقرار ومع المؤسسة الملكية، في الوقت الذي كانت قلوبكم تميل إلى المجهول، لأنه لو تَبعْنا الحركة لذهبنا إلى المجهول مثل دول أخرى”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بنكيران يُحذر تجار المخدرات والمدافعين عن الحريات الجنسية في المغرب من زلزال قادم

ابن كيران يدعو أخنوش إلى الاعتذار للنائبة الباتول أبلاضي إثر جدل في البرلمان المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يكشف أن وهبي هُزم في معركة مدونة الأسرة والقرآن أعلى وثيقة في الدولة بنكيران يكشف أن وهبي هُزم في معركة مدونة الأسرة والقرآن أعلى وثيقة في الدولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib