مدينة مزكيتام في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا
آخر تحديث GMT 06:05:33
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدينة

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا
غرسيف - إبن عيسى

تعاني ﻣﺰﻛﻴﺘﺎﻡ في إقليم غرسيف ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺘﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍاﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺑﻴﻊ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﺪﻣﻢ، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﺪﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺰﻭﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻃﻨﻴﻬﺎ ﻛﺎﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻴﺘﻬﺎ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﻧﺎﻟﺖ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﺠﺎﻋﻴﺪ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺷﺎﺡ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻄﺎﻟﻊ ﻣﻊ ﻛﻞ "ﺟﺎﻫﻞ ﺃﻣﻲ" ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ، ﺃﺣﺰﺍﻥ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻻ ﺗﻌﻮﺩ ﻓﻴﻪ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﺳﺒﺒﻬﺎ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻭﺇﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ.

ﻭﺗتﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﺄﺗﻰ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺃﻥ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﺰﻛﻴﺘﺎﻡ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﻘﻠﺪﻭﺍ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻓﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺸﻠﻮﻝ ﻻ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺳﻠﻄﺔ ﻟﻬﺎ، ﻭﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻭﻻ ﻏﺒﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻫﻮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍلقمامة، ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻏﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ، ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺗﺌﻦ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻷﺯﺑﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﺣﻴﺚ ﺗﺼﺎﺩﻓﻚ ﺃﻛﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺎﺫﻭﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭﻛﻦ، ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻛﺮﻳﻬﺔ ﺗﺰﻛﻢ ﺍﻷﻧﻮﻑ ﻭﺣﺸﺮﺍﺕ ﺳﺎﻣﺔ ﺗﺘﻨﺎﺳﻞ ﻟﺘﻨﺸﺮ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨنة.

وﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺑﺄﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﺿﻦ ﺧﺼﺐ ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺛﻴﻢ ﺍﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﻟﻸﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻔﺘﺎﻛﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻣﺘﻨﻊ ﺃﻷﻋﻮﺍﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﻢ ﻭﺟﻤﻊ ﺍلقمامة ‏ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺳﻜﺎﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﺰﻛﻴﺘﺎﻡ بغرسيف ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻋﺎﺟﻞ ﻭﻧﺎﺟﻊ ﻟﻤﺸﻜﻞ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ، ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ ﻟﻸﺯﺑﺎﻝ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺰﺑﻠﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ، ﻭﺣﺚ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﻢ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة مزكيتام في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا مدينة مزكيتام في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا



GMT 16:54 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخص إثر حادث تصادم في إقليم غرسيف

GMT 16:09 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد العمل في مكتب مؤسسة الأعمال الاجتماعية في إقليم غرسيف

GMT 14:40 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤول إقليم غرسيف يتدخَّل شخصيًا لإصلاح ملعب "تادارت"

GMT 18:58 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق مبادرة غرس 65 ألف شجرة في إقليم غرسيف

GMT 16:30 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على خمسيني مشنوقًا قرب منزله في إقليم غرسيف

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib