الدار البيضاء ـ المغرب اليوم
اهتزت مدينة سلا، على وقع جريمة وصفها الأهالي بالشنعاء، في حق شاب في ريعان شبابه. وأقدمت عصابة مدججة بالسيوف و"الساطورات"، على الاعتداء على الشاب المذكور، في واضحة النهار وبدون سابق إنذار، على مستوى حي "سيدي موسى" في مدينة سلا.
وتسبب الهجوم الوحشي، في جروح غائرة وخطيرة للمعتدى عليه، الذي تم نقله للمستشفى بين الحياة والموت، حسب مصادر محلية. ووفق ذات المصادر، فالعصابة التي اعتدت على الشاب، لاذت بالفرار مباشرة بعد تنفيذ عمليتها الإجرامية بكل دقة.
ولم تعرف الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا الاعتداء/الجريمة، في ظل غياب أي معطيات عن هوية منفذي الجريمة. وعلم موقع "أخبارنا"، من مصادر موثوقة أن أهالي "سيدي موسى" تستعد للدخول في أشكال تصعيدية، احتجاجا على تزايد الجريمة والإنفلاتات الأمنية الخطيرة، التي أصبحت تعرفها مدينة القراصنة.
وجاءت جريمة حي "سيدي موسى"، لتعيد لأذهان الساكنة السلاوية حادث مقتل شاب بعد تعرضه للاعتداء بالسلاح البيض جهارا نهارا بحي "القرية" يوم السبت الماضي. وتعرف مدينة سلا، خصوصا على مستوى الأحياء الهامشية والفقيرة، في الآونة الأخيرة انفلاتا أمنيا غير مسبوقا، حيث تحمل جهات مدنية المسؤولية كاملة للأمن، فيما تفسر جهات أخرى الأمر بالانتشار الكبير وغير المفهوم للمخدرات وحبوب الهلوسة، في ظل انعدام فرص الشغل والتعليم بهذه الأحياء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر