الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تُزيل اللبس حول وجود غش في تعبئة قنينات الغاز
آخر تحديث GMT 10:21:27
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

"الجامعة المغربية لحقوق المستهلك" تُزيل اللبس حول وجود غش في تعبئة قنينات الغاز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

قنينات الغاز
الرباط - كمال العلمي

في ظل تزايد اللغط حول وجود عمليات غش بخصوص تعبئة قنينات الغاز من قبل بعض الشركات، كشفت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك وجود تفاوت بين متوسط الوزن لكل قنينة بمختلف أسواق المملكة.وفي إطار تتبعها وضعية ومستجدات السوق المغربية، وخاصة فيما يتعلق بالأسعار والأساليب غير القانونية المستعملة من قبل بعض الموردين لرفع السعر بطريقة غير مباشرة، قامت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ببحث ميداني بخصوص وزن قنينات الغاز المعروضة في السوق المغربية، مع العلم أن الموازين المستعملة غير معايرة.

وكشف بيان صادر عن الجمعية ذاتها، أن “البحث الميداني الذي أجرته الجامعة بخصوص الأسعار والأساليب غير القانونية المستعملة من قبل بعض الموردين لرفعها بطريقة غير مباشرة، أظهر تفاوتا في وزن قنينات الغاز المعروضة في الأسواق، يتراوح بين 22,634 كيلوغراما كحد أدنى بالراشيدية، و25,510 كيلوغراما كأقصى وزن بالداخلة”.وأضاف أن “متوسط وزن القنينات بالمملكة هو 23,697 كيلوغراما، وهو المعدل المطابق تماما لمقتضيات الظهير المتعلق بآلية ضغط الغاز المؤرخ في 12/01/1951، والقرار الوزاري المتعلق بتصنيع واستعمال آليات ضغط الغاز المؤرخ في 1955/01/13، خاصة المادة 15 منه”.

وأشار البيان إلى أن “الوضع الذي يعيشه هذا القطاع في ظل التحولات المتسارعة يبين أن النصوص القانونية الجاري بها العمل في الميدان أصبحت متجاوزة، مما يستدعي تحيينها لحماية السوق والمستهلك من كل الشبهات، مع ضرورة تفعيل آليات مراقبة قنينات الغاز المعروضة في السوق، ومدى استجابتها لمعايير السلامة والجودة”.في هذا الإطار، صرح وديع مديح، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك، قائلا: “تفاعلا مع ما يروج في الوسط الاستهلاكي عبر المواقع الإلكترونية، وتتبعا لما صرحت به وزيرة الانتقال الطاقي، بالإضافة إلى الكم الهائل لشكايات المواطنين التي توصلنا بها، وانطلاق من قناعتنا، سنقوم ببحث ميداني لتأكيد أو نفي القاعدة الفيزيائية التي تقول: P V =n R T”، والتي تعني أن كمية الغاز المستهلك من طرف المستهلك هي الكمية نفسها التي تعبأ من طرف الموردين، أم إن البعض منها يبقى في قنينة الغاز، وبالتالي تملأ من جديد حسب الوزن المفترض قانونا”.

وأضاف مديح أن “المشكل المطروح حاليا بخصوص وزن قنينة الغاز ليس هو الإشكال الوحيد، بل هناك مشاكل أخرى تهدد سلامة المستهلك؛ أولها وجود عطب بالصنبور أو الحصار وما قد يسببه من ضرر مادي للمستهلك”، منبها إلى مسألة عدم تسليم المورد المستهلك وثيقة تثبت العلاقة التجارية القائمة بينها للتحقق من ثمن قنينة الغاز.من جهته، قال محمد الصالحي، عضو الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح لهسبريس، إن “القوانين التي تنظم هذا القطاع متهالكة جدا، بالإضافة إلى أن المختبر الذي نقوم فيه بالتقييس أو اختبار المواد على مستوى التدمير أو المستوى الهيدروليكي أو تقييم جودة الغاز، مختبر غير محايد، الشيء الذي يؤثر على جودة هذه العمليات. ومن هذا المنبر، نطالب بوضع مختبر محايد لكي نتمكن من الوصول إلى نتيجة صادقة بنسبة 100 في المائة”.

مساءلة برلمانية
الأخبار الرائجة مؤخراً حول الغش في قنينات الغاز من طرف الشركات لمواجهة ارتفاع أسعار غاز البوطان في الأسواق الدولية، وصل صداها إلى البرلمان، مع طرح النائب محمد التويمي بنجلون، عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا على وزيرة الانتقال الطاقي.البرلماني التويمي طرح في سؤاله أن “الموردين لجؤوا إلى رفع السعر بطريقة غير مباشرة من خلال العمل على خفض وزن وجودة قنينات الغاز، وهو الأمر الذي فتح الباب واسعا أمام انتشار الإشاعات والمعلومات غير الدقيقة التي تساهم في إرباك المواطنين”.رد الوزيرة جاء محتشماً، مكتفية بالقول إن “المراقبة تشمل مراكز التعبئة من خلال زيارات ميدانية مفاجئة من أجل إجراء الفحوصات الدقيقة والاختبارات الدورية”، قبل أن تورد أن المراقبة شملت حوالي 12 ألفا و240 قنينة في عام 2022 من مختلف الأحجام، وأقرت في هذا الصدد بأن “متوسط محتوى الأحجام يقارب المحدد قانونا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تنفي رواج "تمور مستوردة مسرطنة" في الأسواق‬

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تدخل على الخط للإرتفاع الصاروخي لمواد البناء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تُزيل اللبس حول وجود غش في تعبئة قنينات الغاز الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تُزيل اللبس حول وجود غش في تعبئة قنينات الغاز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib