منظمة نقابية تستعجل رفع حالة الطوارئ الصحية في المغرب
آخر تحديث GMT 13:58:05
المغرب اليوم -

منظمة نقابية تستعجل رفع حالة الطوارئ الصحية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة نقابية تستعجل رفع حالة الطوارئ الصحية في المغرب

حالة الطوارئ الصحية
الرباط-المغرب اليوم

دعت المنظمة الديمقراطية للشغل الحكومة إلى تخفيف قيود حالة الطوارئ الصحية والعناية بالمدن والقرى والفئات الاجتماعية المتضررة، وتسريع وتيرة معالجة الملفات الاجتماعية والمطلبية ذات الأولوية التي مازالت عالقة.

وقالت المنظمة، ضمن بلاغ لها، إن “حالة الطوارئ الصحية بالمغرب خلفت آثارا اجتماعية كبيرة وحقائق صادمة عجزت الحكومة عن التصدي لها واستيعاب خطورة الأزمة على الاستقرار الاجتماعي، وتحديد أنجع السبل والإجراءات السياسية المناسبة لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي بالموازاة مع ضمان الأمن الصحي”.

وانتقدت المنظمة ذاتها ما أسمته “استمرار حالة الطوارئ بقيودها الحالية والتنصل الحكومي من عدد من الالتزامات الاجتماعية والإنسانية التي ظلت مجرد شعارات كبرى، وتصريحات الجلسات الشهرية لرئيس الحكومة تحت قبة البرلمان، دون أن تلقى ترجمتها الفعلية على أرض الواقع”.

واعتبرت الهيئة ذاتها أن التمديد المتكرر لحالة الطوارئ الصحية، والإغلاق في الساعة الثامنة مساء، وإغلاق الأعمال التجارية وفرض قيود السفر، أمور “تعطل النشاط الاقتصادي الاعتيادي والحركة التجارية والحياة اليومية العامة في جميع المدن”، قائلة إن لها “آثارا اجتماعية واقتصادية خطيرة مصحوبة باضطرابات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق، تعاني منها ملايين الأسر المغربية الفقيرة والمتوسطة، وتخلف عواقب وخيمة على وضعها المتهالك أصلا”.

وحسب البلاغ المذكور فقد “باتت الفئات الضعيفة في المجتمع عرضة للتأثر بشكل كبير بتداعيات الجائحة بالمقارنة مع الفئات الميسورة”، مضيفا: “تشير الأدلة المبكرة بالفعل إلى أن الفقراء والفئات المحرومة هم الذين يتكبدون بشكل أكبر عبء الآثار الاجتماعية والصحية والاقتصادية لهذه القرارات الناجمة عن مرسوم حالة الطوارئ، فملايين الأسر المغربية تعيش مآسي إنسانية واجتماعية لم يسبق لها مثيل، وأصبحت محدودية إمكانية الحصول على لقمة العيش واقعاً يومياً صعبا ومحزناً للملايين من الذين يعيشون على الاقتصاد غير المهيكل والعمالة غير الرسمية والموسمية”.

وأوضحت الوثيقة أن “ملايين العاملين لحسابهم الخاص هم أكثر عرضة لخطر فقدان العمل أو الدخل، إذ تضررت مشاريع المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، وعجزت عن سداد ديونها وكراء مقراتها وأداء أجور عمالها، وتواجه اليوم تحديات كبيرة في السيولة لتظل غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالية”.

واعتبرت المنظمة أن الأمر “قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية تتحمل فيها الحكومة المسؤولية الكاملة، لعدم ربطها تدابير الوقاية والسلامة الصحية بتدابير السياسة العامة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، للتقليل من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لهذه الجائحة، وتسريع وتيرة الانتعاش الاقتصادي لتفادي الهزات الاجتماعية المحتملة التي برزت أول شذراتها من خلال حراك مدينة الفنيدق الهادئة”.

وختمت الهيئة النقابية بلاغها بالإشارة إلى أن الحكومة “خنقت المنطقة بإجراءات متسرعة وبضربات موجعة ومؤلمة، متمثلة في توقيف التهريب المعيشي دون إيجاد بدائل لآلاف الأسر التي حرمت من مصدر رزقها الوحيد في

مدينة تعاني من كافة أشكال التهميش والنسيان، فضلا عن انعكاسات هذه الإجراءات المرتجلة على المثلث الشمالي الفنيدق والمضيق وتطوان، على مستوى التجارة الداخلية وفي غياب البرامج الاستثمارية والمشاريع الاجتماعية والاقتصادية التنموية”.

قد يهمك ايضا :

السوق المالية السعودية تُحدِّد نِسبة التذبذب اليومي لسعر السهم 10 في المائة

أرامكو السعودية تكشف عن سعر أسهمها بعد طرحه بحجم 3 مليارات للعادي

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة نقابية تستعجل رفع حالة الطوارئ الصحية في المغرب منظمة نقابية تستعجل رفع حالة الطوارئ الصحية في المغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib