الدار البيضاء - المغرب اليوم
أحالت فرقة الجرائم الإلكترونية التابعة للشرطة القضائية بالمنطقة الامنية مولاي رشيد اليوم الجمعة على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، عنصرين من عصابة تهتك عرض ضحاياها وتصورهم في أشرطة فيديو وتعمل على ابتزازهم.
وحسب مصادر “اليوم 24” فإن مراقبة شقة مشبوهة بحي مولاي رشيد المجموعة 1 أسفر عن مفاجأة من العيار الثقيل، حين تم إلقاء القبض على شخص خرج من البيت المراقب، ليعترف بأنه ضحية ابتزاز من العصابة.
وأفادت المصادر ذاتها أن التحقيق في القضية كشف عن وجود أفراد عصابة مكونة من 4 أشخاص، ضمنها شخص متخصص في الإعلاميات ومناولة مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يعمل على جلب الضحايا إلى الشقة المتواجدة بالطابق الثالث للمنزل.
ويعمل الشاب على استدراج ضحاياه من الذكور، بعد التحري عنهم جيدا وتوفرهم على شروط أهمها التوفر على الأموال، ليتم إغراؤهم بقضاء ليلة حمراء تحضر فيها الفتيات والشيشا والخمور، ليتم ضرب موعد مع الضحية واصطحابه إلى البيت.
وأوضحت المصادر أن الضحية وبدخوله إلى البيت يتم تعريضه للضرب المبرح وتهديده بالأسلحة البيضاء، ثم يتم نزع ملابسه وهتك عرضه تحت عدسة كاميرا هاتف نقال، قبل أن يتم إخلاء سبيله بعد تجريده من الأموال والهاتف النقال، ومطالبته بجلب مبلغ مالي قصد شراء شريط الفيديو الذي بحوزته والحيلولة دون نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوصلت الأبحاث التي أجرتها عناصر الشرطة القضائية إلى اعتقال عنصرين من العصابة المذكورة، كما تم العثور على أزيد من 10 أشرطة فيديو لضحايا في أوضاع مخلة بالحياء، ومجموعة من البطائق الوطنية المشتبه في كونها تعود لضحايا آخرين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر