الدارالبيضاء - فاطمة القبابي
نظم الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في سوق السبت وقفة احتجاجية رفعت خلالها شعارات تندد بمقتل التلميذة "إكرام"، وبصمت السلطات المحلية والمجلس الجماعي على إشغال الأملاك العامة، إثر الحادثة المميتة التي أودت أول من أمس الإثنين بحياة التلميذة "إكرام" التي كانت تدرس في ثانوية الخوارزمي التأهيلية في سوق السبت في قضاء الفقيه بن صالح.
وأكد الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مدينة سوق السبت، أنّ الوقفة الاحتجاجية جاءت للتضامن مع ضحايا الطرقات في المغرب بصفة عامة، ومع التلميذة إكرام بصفة خاصة، مضيفًا أنّ مقتل من وصفها بالشهيدة "إكرام" هو نتيجة حتمية للفوضى العارمة التي يشهدها الشارع الرئيسي للمدينة، لافتًا إلى أنّه سبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن نبهت السلطات المحلية وللمسؤولين في سوق السبت إلى خطورة الوضع، خاصة أنّ الشارع المعني سبق أن شهد حوادث مأساوية.
وطالب المحتجون، الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الحادث، والتي أودت بحياة التلميذة، مرددين شعارات تندد بصمت السلطات، ورافعين صورًا لها، مؤكدين أنّه في غياب إرادة صادقة لتحرير الرصيف من مالكي المقاهي والباعة المتجوّلين سيبقى شارع الحسن الثاني نقطة سوداء في المدينة، يلقى فيها مواطنون أبرياء حتفهم.
يُشار إلى أنّ التلميذة "إكرام" تعرّضت لحادث دهس شاحنة كبيرة، أدّى إلى استنفار عناصر الأمن الوطني، واستدعى حضور نائب وكيل الملك ومسؤول المدينة وممثلي السلطات المحلية وأعوان السلطة وعناصر الوقاية المدنية الذين شهدوا الواقعة قبل أن يتم رفع الجثة عن المكان، كما تمّ وضع سائق الشاحنة رهن التحقيق بأمر من النيابة العامة المختصة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر