تركيز 1680 كاميرا مراقبة في النقاط الحساسة ومداخل المدن التونسية
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

تركيز 1680 كاميرا مراقبة في النقاط الحساسة ومداخل المدن التونسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيز 1680 كاميرا مراقبة في النقاط الحساسة ومداخل المدن التونسية

وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب
تونس - حياة الغانمي

أكد رئيس "الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية" شوقي قداس أن هذا القرار فيه خرق واضح للحريات الخاصة, اضافة الى غياب إطار قانوني يسمح بتثبيت مثل هذه التجهيزات في الشوارع والطرقات العامة. وأضاف قداس أن الهيئة اتفقت مع وزير الداخلية منذ مايو/أيار الماضي على سن تشريعات تنظم هذه العملية لأن القرار لا يمكن أن يطبق دون وجود إطار قانوني، وإلا سيكون نوعًا من الضرب لما جاء في الفصل 24 من دستور 2014 الذي نصّ على أن الدولة تحمي الحياة الخاصة وحرمة المسكن وسرية الاتصالات والمعطيات الشخصية وإلا سيكون اتخاذ هذا القرار نوعا من "الخروج عن القانون".

وشدد رئيس "الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية" على ضرورة أن يكون لقرار وزارة الداخلية ضوابط تتعلق أساسًا بكيفية تركيز هذه الكاميرات واتجاهاتها، وتحدد مدّة الاحتفاظ بالتسجيل, مضيفا "أن الهيئة ليست ضد القرار ولكن تشترط وجود إطار تشريعي ينظمه لان المراقبة ستكون دقيقة لكل التحركات في الأماكن التي ستركز فيها مثل هذه الأجهزة التي ستكون ذات جودة عالية وتقنيات حديثة ومتطورة جدًا لان الغاية منها هي محاربة الإرهاب".

ويقول الخبير الأمني، علية العلاني، إنّ وضع كاميرات مراقبة في الشوارع الرئيسية والساحات العامة "أصبح أكثر من ضروري في هذه الفترة، واعتبر أن وجود مثل هذه الكاميرات سيساعد في الكشف عن العديد من "التحركات المشبوهة". واعتبر الخبير الأمني أن "أغلب البلدان المتقدمة تستعمل كاميرات المراقبة"، مبرزا أنه "كانت لها مساهمة مهمة في الكشف عن الجناة وضبطهم في وقت قصير"، معتبرا أن "قانون حماية المعطيات الشخصية يجب أن يتم تكييفه مع الوضع العام وحماية الأمن العام".

مع العلم بأن وزارة الداخلية تعمل على مشروع تركيز نظام مراقبة بالكاميرا بإقليم تونس الكبرى وبعض الولايات الدّاخلية لتشمل إثر ذلك بقية ولايات الجمهورية بهدف تحقيق نقلة نوعية في العمل الأمني. وسيتم انجاز المشروع على مرحلتين:

المرحلة الأولى: تشمل تركيز 300 نقطة مراقبة في تونس الكبرى وكل نقطة فيها 04 أجهزة كاميرا (03 منها ثابتة وواحدة متحركة)، ليبلغ بذلك العدد الجملي للكاميراهات التي سيتمّ تركيزها 1200 كاميرا. وسيتمّ تركيز مركز رئيسي للتصرف والمراقبة (Salle De Contrôle).

ويشمل هذا المشروع في مرحلته الأولى أربع ولايات أخرى (القصرين والكاف وجندوبة  وسيدي بوزيد) وسيتم في هذه الولايات تركيز 30 نقطة بكل ولاية وكل نقطة بها 03 كاميراهات ثابتة وواحدة متحركة. وسيبلغ العدد الإجمالي للكاميرات التي سيتم تركيزها في المرحلة الأولى من المشروع 1680 كاميرا في تونس الكبرى والولايات المذكورة، فضلا عن تركيز مركز مراقبة في كل ولاية. وتبلغ التكلفة الجمليّة لهذا المشروع في مرحلته الأولى 09 ملايين دينار.

أما المرحلة الثانية: فتتمثل في تركيز 30 نقطة مراقبة إلكترونيّة في جميع الولايات مع إضافة 100 نقطة مراقبة إلكترونيّة اخرى في تونس الكبرى. ويتكون هذا المشروع من أجهزة كاميرا وأجهزة ربط وأجهزة تخزين وتصرّف وأجهزة التحكم والمراقبة. وسيتمّ إنجاز القسط الأوّل قبل نهاية سنة 2016، فيما سينطلق إنجاز القسط الثاني على مراحل بداية من سنة 2017.

والهدف من المشروع هو تمكين قوات الأمن الدّاخلي من منظومة مراقبة إلكترونية بالساحات الكبرى للعاصمة والمدن المذكورة، وتوفير هذه المراقبة بالنقاط الحساسة والمداخل والمحولات الرئيسية للمدن والفضاءات العموميّة للتوقي من الجريمة والمساعدة في كشف التحركات الإرهابية داخل المدن الحدودية خاصة وذلك خاصة من خلال أنظمة ذكية قادرة على قراءة اللوحات المنجميّة للسيارات والتعرف الآلي والإلكتروني على ملامح الوجه. وتبلغ الكلفة التقديريّة لهذا المشروع بمرحلتيه 30 مليون دينار.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيز 1680 كاميرا مراقبة في النقاط الحساسة ومداخل المدن التونسية تركيز 1680 كاميرا مراقبة في النقاط الحساسة ومداخل المدن التونسية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib