تركيز 1680 كاميرا مراقبة في النقاط الحساسة ومداخل المدن التونسية
آخر تحديث GMT 08:40:22
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

تركيز 1680 كاميرا مراقبة في النقاط الحساسة ومداخل المدن التونسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيز 1680 كاميرا مراقبة في النقاط الحساسة ومداخل المدن التونسية

وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب
تونس - حياة الغانمي

أكد رئيس "الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية" شوقي قداس أن هذا القرار فيه خرق واضح للحريات الخاصة, اضافة الى غياب إطار قانوني يسمح بتثبيت مثل هذه التجهيزات في الشوارع والطرقات العامة. وأضاف قداس أن الهيئة اتفقت مع وزير الداخلية منذ مايو/أيار الماضي على سن تشريعات تنظم هذه العملية لأن القرار لا يمكن أن يطبق دون وجود إطار قانوني، وإلا سيكون نوعًا من الضرب لما جاء في الفصل 24 من دستور 2014 الذي نصّ على أن الدولة تحمي الحياة الخاصة وحرمة المسكن وسرية الاتصالات والمعطيات الشخصية وإلا سيكون اتخاذ هذا القرار نوعا من "الخروج عن القانون".

وشدد رئيس "الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية" على ضرورة أن يكون لقرار وزارة الداخلية ضوابط تتعلق أساسًا بكيفية تركيز هذه الكاميرات واتجاهاتها، وتحدد مدّة الاحتفاظ بالتسجيل, مضيفا "أن الهيئة ليست ضد القرار ولكن تشترط وجود إطار تشريعي ينظمه لان المراقبة ستكون دقيقة لكل التحركات في الأماكن التي ستركز فيها مثل هذه الأجهزة التي ستكون ذات جودة عالية وتقنيات حديثة ومتطورة جدًا لان الغاية منها هي محاربة الإرهاب".

ويقول الخبير الأمني، علية العلاني، إنّ وضع كاميرات مراقبة في الشوارع الرئيسية والساحات العامة "أصبح أكثر من ضروري في هذه الفترة، واعتبر أن وجود مثل هذه الكاميرات سيساعد في الكشف عن العديد من "التحركات المشبوهة". واعتبر الخبير الأمني أن "أغلب البلدان المتقدمة تستعمل كاميرات المراقبة"، مبرزا أنه "كانت لها مساهمة مهمة في الكشف عن الجناة وضبطهم في وقت قصير"، معتبرا أن "قانون حماية المعطيات الشخصية يجب أن يتم تكييفه مع الوضع العام وحماية الأمن العام".

مع العلم بأن وزارة الداخلية تعمل على مشروع تركيز نظام مراقبة بالكاميرا بإقليم تونس الكبرى وبعض الولايات الدّاخلية لتشمل إثر ذلك بقية ولايات الجمهورية بهدف تحقيق نقلة نوعية في العمل الأمني. وسيتم انجاز المشروع على مرحلتين:

المرحلة الأولى: تشمل تركيز 300 نقطة مراقبة في تونس الكبرى وكل نقطة فيها 04 أجهزة كاميرا (03 منها ثابتة وواحدة متحركة)، ليبلغ بذلك العدد الجملي للكاميراهات التي سيتمّ تركيزها 1200 كاميرا. وسيتمّ تركيز مركز رئيسي للتصرف والمراقبة (Salle De Contrôle).

ويشمل هذا المشروع في مرحلته الأولى أربع ولايات أخرى (القصرين والكاف وجندوبة  وسيدي بوزيد) وسيتم في هذه الولايات تركيز 30 نقطة بكل ولاية وكل نقطة بها 03 كاميراهات ثابتة وواحدة متحركة. وسيبلغ العدد الإجمالي للكاميرات التي سيتم تركيزها في المرحلة الأولى من المشروع 1680 كاميرا في تونس الكبرى والولايات المذكورة، فضلا عن تركيز مركز مراقبة في كل ولاية. وتبلغ التكلفة الجمليّة لهذا المشروع في مرحلته الأولى 09 ملايين دينار.

أما المرحلة الثانية: فتتمثل في تركيز 30 نقطة مراقبة إلكترونيّة في جميع الولايات مع إضافة 100 نقطة مراقبة إلكترونيّة اخرى في تونس الكبرى. ويتكون هذا المشروع من أجهزة كاميرا وأجهزة ربط وأجهزة تخزين وتصرّف وأجهزة التحكم والمراقبة. وسيتمّ إنجاز القسط الأوّل قبل نهاية سنة 2016، فيما سينطلق إنجاز القسط الثاني على مراحل بداية من سنة 2017.

والهدف من المشروع هو تمكين قوات الأمن الدّاخلي من منظومة مراقبة إلكترونية بالساحات الكبرى للعاصمة والمدن المذكورة، وتوفير هذه المراقبة بالنقاط الحساسة والمداخل والمحولات الرئيسية للمدن والفضاءات العموميّة للتوقي من الجريمة والمساعدة في كشف التحركات الإرهابية داخل المدن الحدودية خاصة وذلك خاصة من خلال أنظمة ذكية قادرة على قراءة اللوحات المنجميّة للسيارات والتعرف الآلي والإلكتروني على ملامح الوجه. وتبلغ الكلفة التقديريّة لهذا المشروع بمرحلتيه 30 مليون دينار.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيز 1680 كاميرا مراقبة في النقاط الحساسة ومداخل المدن التونسية تركيز 1680 كاميرا مراقبة في النقاط الحساسة ومداخل المدن التونسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib