تونس ـ حياة الغانمي
كشفت القيادية في حركة نداء تونس، سلمى اللومي، أن الحاجة إلى لم شمل كل الندائيين أصبح ضرورة لابد أن تعمل عليها قواعد الحزب وقياداته، معتبرة أن تواصل الخلافات لم يعد يخدم مصلحة أحد.وأضافت اللومي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء خلال إشرافها على الاجتماع الاقليمي لحركة نداء تونس لولايات بن عروس ونابل وبنزرت وزغوان وتونس يوم الأحد بمدينة مرناق "الضاحية الجنوبية للعاصمة"، أن الذهاب إلى مؤتمر لانتخاب قيادة للحزب أصبح المخرج لتجاوز الانقسامات الحاصلة ولتركيز قيادة موحدة ومؤسسات منتخبة.
وأوضح المنسق الجهوي لحزب نداء تونس ببن عروس لؤي الطرابلسي، أن 6 اجتماعات إقليمية تعقد اليوم في نفس الوقت بغاية لم شمل الندائيين، وتوحيد الصفوف وبعث رسائل إيجابية مفادها أن نداء تونس متماسك في قواعده رغم الخلافات الموجودة، مؤكدًا السعي لتجاوز هذه الخلافات. وأكد أن هذه الاجتماعات لا تحسب على أي طرف كان ولا تستهدف أي طرف وإنما جاءت لمحاولة انتشال الحزب من وضعيته الراهنة- على حد تعبيره.
وبيَّن المنسق الجهوي للحزب في بنزرت، منذر بيرم، أن هذه الاجتماعات تأتي بمبادرة ذاتية من المنسقين الجهويين لمحاولة تفادي الأزمة وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، والغاية منها بعث رسائل إلى القيادات من أجل بناء تفاهمات واضحة وتجاوز الأزمة الحالية والمرور إلى عقد اجتماع للهيئة السياسية الموسعة والإعداد لمؤتمر انتخابي يفرز قيادة شرعية منتخبة. وتركزت أغلب التدخلات، حول الوضع الحالي للحزب وآليات الإنقاذ وكيفيات رأب الصدع ومسؤولية القيادات تجاه الوضع الحالي الذي آلت إليه الأوضاع في نداء تونس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر