وجدة – هناء امهني
أكد نشطاء الحراك في جرادة، أن الاستجابة لدعوات الإضراب العام كانت شاملة بنسبة مائة في المائة، و أغلقت جميع المحلات التجارية في انتظار خروج مسيرة شعبية حاشدة نحو ساحة الشهداء، مرفوقة بألواح يحملها عمال "الساندريات" مكتوب عليها رقم "45"، في إشارة إلى عدد ضحايا آبار الفحم.
وأبلغ نشطاء الحراك السلطات المحلية بأن " السكان لا تُريد مناقشة الملفات المطلبية المعروفة، بل تُريد من العثماني أن يأتي بحلول عملية لإنقاذ المدينة وتوفير بديل اقتصادي حقيقي"، وأشاروا إلى أن "السلطات وجهت تعليمات إلى مختلف برلمانيي الجهة من أجل التواجد في لقاء العثماني لإنجاحه".
و أكد عزيز بن عبو الناشط في "حراك جرادة" أن الطريقة التي أعلن بها العثماني زيارته إلى الجهة يرفضها السكان "لأنها لا تأتي تجاوبًا مع الحراك الذي تشهده المدينة، بل في سياق الزيارات الحكومية إلى الجهات والأقاليم" مضيفا أنه "لا يُمكن لمدينة لديها مطالب واضحة وقدمت تضحيات أن تتم معالجة مشاكلها داخل مجلس الجهة في وجدة، وإدراجها كنقطة ضمن جدول أعمال البرنامج".
ودعا الناشط رئيس الحكومة إلى زيارة جرادة للوقوف على الأوضاع بشكل مباشر وتقديم أجوبة آنية، "لأن المطالب واضحة منذ أزيد من 50 يومًا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر