الأحزاب الجزائرية تستقطب المنظمات الجماهيرية خوفًا من العزوف الانتخابي
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الأحزاب الجزائرية تستقطب المنظمات الجماهيرية خوفًا من العزوف الانتخابي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأحزاب الجزائرية تستقطب المنظمات الجماهيرية خوفًا من العزوف الانتخابي

الانتخابات البرلمانية في الجزائر
الجزائر ـ ربيعة خريس

تسابق التشكيلات السياسية في الجزائر، خاصة تلك المحسوبة على الجناح الحاكم، الزمن، لاستقطاب المنظمات الجماهيرية والاستناد على وعائها الانتخابي في الانتخابات البرلمانية المقرر تنظيمها ربيع العام الجاري، وذلك بعد تأكدها من إمكانية ارتفاع نسبة العزوف الانتخابي في الانتخابات المقبلة، بدليل التصريحات التي أطلقها زعماء التشكيلات السياسية، كرئيس حركة الإصلاح الذي حذر من ارتفاع نسبة العزوف في المواعيد الانتخابية المقبلة.

ونجح الأمين العام لحزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، من استقطاب عدد كبير من المنظمات الجماهرية، أبرزها الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، بقيادة نورية حفصي التي تعتبر الأمينة العامة لهذا التنظيم، واستغل جمال ولد عباس الأمين العام للحزب الحاكم الصراع القائم بين زعيمة الاتحاد التي كانت محسوبة في وقت سابق على التجمع الوطني الديمقراطي الذي يعد ثاني تشكيلة سياسية في  الجزائر، والأمين العام لهذه التشكيلة السياسية أحمد أويحي،  لاستعادة التنظيم النسوي الأكبر في الجزائر.

وأعلن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بقيادة عبد المجيد سيدي سعيد، أخيرًا دعم المنظمة اللامشروط للحزب الحاكم، وجاء هذا اعتبارا لكون أغلبية المنخرطين في هذه المنظمة العريقة مناضلين مهيكلين في الحزب علاوة على أن الأغلبية الساحقة من أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد هم مناضلون وقياديون في حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

وعادت جمعية  قدماء المحكوم عليهم بالإعدام، التي يقودها مصطفى بودينة، إلى الولاء للأفلان، استجابة لدعوة وجهها الأمين العام جمال ولد عباس، وحيّت الجمعية خطاب لمّ الشمل الذي يسوّق له ولد عباس.

وسيعزز إعلان المنظمات الجماهرية الولاء للحزب الحاكم في الجزائر، حظوظه في تكريس الريادة في الساحة السياسية من بوابة الانتخابات التشريعية القادمة، في وقت يعول التجمع الوطني الديمقراطي، بقيادة مدير ديوان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، كثيرًا على المنظمة الجزائرية لأبناء المجاهدين وأيضا المنظمة الجزائرية لأبناء الشهداء وعدد من المنظمات الطلابية المنضوية تحت لوائه، وتعول التشكيلة السياسية على شعبية المترشحين، فأغلبهم رجال مال وأعمال ووزراء في الحكومة الحالية ونواب حاليون.

ويبقى التحدي القائم أمام التيار الإسلامي الجزائري، كما قاله رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر تنظيم للإخوان المسلمين في الجزائر، عبد الرزاق مقري، أخيرًا، هو إيجاد الطرق الإبداعية لتجنيد الجماهير المتعجلة للتغيير والعازفة عن المشاركة السياسية من خلال هذا النوع الشبكي الجديد المتخصص والمتفاعل والفاعل الذي سيكون هو منهج العمل الحتمي في القرن الحالي.

تسابق التشكيلات السياسية في الجزائر، خاصة تلك المحسوبة على الجناح الحاكم، الزمن، لاستقطاب المنظمات الجماهيرية والاستناد على وعائها الانتخابي في الانتخابات البرلمانية المقرر تنظيمها ربيع العام الجاري، وذلك بعد تأكدها من إمكانية ارتفاع نسبة العزوف الانتخابي في الانتخابات المقبلة، بدليل التصريحات التي أطلقها زعماء التشكيلات السياسية، كرئيس حركة الإصلاح الذي حذر من ارتفاع نسبة العزوف في المواعيد الانتخابية المقبلة.

ونجح الأمين العام لحزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، من استقطاب عدد كبير من المنظمات الجماهرية، أبرزها الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، بقيادة نورية حفصي التي تعتبر الأمينة العامة لهذا التنظيم، واستغل جمال ولد عباس الأمين العام للحزب الحاكم الصراع القائم بين زعيمة الاتحاد التي كانت محسوبة في وقت سابق على التجمع الوطني الديمقراطي الذي يعد ثاني تشكيلة سياسية في  الجزائر، والأمين العام لهذه التشكيلة السياسية أحمد أويحي،  لاستعادة التنظيم النسوي الأكبر في الجزائر.

وأعلن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بقيادة عبد المجيد سيدي سعيد، أخيرًا دعم المنظمة اللامشروط للحزب الحاكم، وجاء هذا اعتبارا لكون أغلبية المنخرطين في هذه المنظمة العريقة مناضلين مهيكلين في الحزب علاوة على أن الأغلبية الساحقة من أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد هم مناضلون وقياديون في حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

وعادت جمعية  قدماء المحكوم عليهم بالإعدام، التي يقودها مصطفى بودينة، إلى الولاء للأفلان، استجابة لدعوة وجهها الأمين العام جمال ولد عباس، وحيّت الجمعية خطاب لمّ الشمل الذي يسوّق له ولد عباس.

وسيعزز إعلان المنظمات الجماهرية الولاء للحزب الحاكم في الجزائر، حظوظه في تكريس الريادة في الساحة السياسية من بوابة الانتخابات التشريعية القادمة، في وقت يعول التجمع الوطني الديمقراطي، بقيادة مدير ديوان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، كثيرًا على المنظمة الجزائرية لأبناء المجاهدين وأيضا المنظمة الجزائرية لأبناء الشهداء وعدد من المنظمات الطلابية المنضوية تحت لوائه، وتعول التشكيلة السياسية على شعبية المترشحين، فأغلبهم رجال مال وأعمال ووزراء في الحكومة الحالية ونواب حاليون.

ويبقى التحدي القائم أمام التيار الإسلامي الجزائري، كما قاله رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر تنظيم للإخوان المسلمين في الجزائر، عبد الرزاق مقري، أخيرًا، هو إيجاد الطرق الإبداعية لتجنيد الجماهير المتعجلة للتغيير والعازفة عن المشاركة السياسية من خلال هذا النوع الشبكي الجديد المتخصص والمتفاعل والفاعل الذي سيكون هو منهج العمل الحتمي في القرن الحالي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب الجزائرية تستقطب المنظمات الجماهيرية خوفًا من العزوف الانتخابي الأحزاب الجزائرية تستقطب المنظمات الجماهيرية خوفًا من العزوف الانتخابي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib