رئيس البرلمان اللبناني يُمهّد للحوار ويحكم على القمة الروحية بالفشل
آخر تحديث GMT 22:10:22
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

رئيس البرلمان اللبناني يُمهّد للحوار ويحكم على القمة الروحية بالفشل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس البرلمان اللبناني يُمهّد للحوار ويحكم على القمة الروحية بالفشل

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
بيروت - المغرب اليوم

عقب الحلقة 12 من مسلسل جلسات انتخاب رئيس للجمهورية وبعدما أطفأ رئيس مجلس النواب نبيه بري الكاميرات والميكروفونات لمنع إيصال أصوات النواب المعترضين على سيناريو الصوت الضائع المفبرك، خرج من القاعة وأدلى بالتالي لاحقًا: “… بداية البدايات هو الإسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية وذلك لن يتحقق إلّا بالتوافق وبسلوك طريق الحوار… ثم الحوار… ثم الحوار. نعم حوارٌ بدون شروط لا يلغي حق أحدٍ بالترشح. حوار تتقاطع فيه إرادات الجميع حول رؤيا مشتركة لكيفية إنجاز هذا الاستحقاق من دون إقصاء أو عزل أو تحد أو تخوين. حوار تحت سقف الدستور يحافظ على الميثاقية والشراكة”. بري لم يكتف بالدعوة الشخصية للحوار، وطلب من البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أن يدعو بدوره إلى حوار لإطلاق وتفعيل المبادرات الرئاسية.

تزامن ذلك مع نية الراعي عقد قمة روحية تجمع كل رؤساء الطوائف في لبنان، فهل يشارك ممثلو الطائفة الشيعية في القمة في حال انعقادها إنطلاقًا من أن الدعوة موجهة مباشرة من بري، أم يلتزمون بالتعنّت والرفض كما في كل مرة يدعو فيها الراعي إلى قمة روحية؟ وإذا انعقدت ماذا ستنتج والمكتوب مقروء من عنوانه؟

بغض النظر عن الجهة التي دعت أو ستدعو إلى أي حوار، نقطتان رئيسيتان تستوقفان الكاتب والمحلل السياسي جورج أبو صعب “حوار على ماذا؟ إذا كان الهدف إقناع الطرف السيادي المعارض القبول بمرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية، فالحوار محكوم عليه بالفشل قبل أن ينطلق. أمّا إذا كان الهدف التوصل إلى مرشح توافقي يرضى عنه كل اللبنانيين، فلا أعتقد أنّ “حزب الله” مستعد لأن يقدم هذا التنازل خصوصًا أن عقارب الساعة لديه تدور بحسب توقيت مسار المعادلات الإقليمية وليس وفق التوقيت الداخلي. وطالما أننا في مرحلة تسووية في المنطقة وانفتاح الأطراف والدول التي كانت على خصام وعداوة على بعضها، وطالما أن الطرف الإيراني لم يقدم حتى اللحظة أي شيء يذكر للطرف السعودي، ولم تتنازل روسيا عن أوراقها الإقليمية بما فيها الورقة الروسية والإيرانية، وفي خضم الصراع المستعر بين روسيا والغرب على الحرب في أوكرانيا…إزاء كل ما تقدم يقول أبو صعب لـ”المركزية” ليس الحزب في وارد تقديم أية تنازلات في الموضوع الرئاسي “ولو بدا تشتي غيّمت!”. وقد رأينا كيف بادر “حزب الله” في التشدد بمواقفه أكثر وصار خطابه مفعماً بالفوقية، وعلى الأرض كان الرد باستعراض عسكري مما يعني أن الظروف للحوار غير ناضجة”.

في الأساس المقاربة بين دعوة بري للحوار ودعوة الراعي لا تجوز، يقول أبو صعب. “في دعوة الطرف الأوّل المؤكد أنّ خلفية النوايا حسنة، كون البطريرك يشكل مرجعية وطنية وهو الملاذ الأخير للبنانيين. وعندما يُطلق دعوة مماثلة إنّما لإيجاد توافق بين اللبنانيين إلتماسًا منه بأنّ لبنان لا يُحلّق إلّا بجناحيه المسيحي والمسلم. وبكركي لا تنتظر أن يحوِّل لها أي طرف دعوة إلى الحوار، لأن منطلقاتها منذ الأزل تختلف عن منطلقات بري”.إذا الفرق واضح بين خلفيات دعوة بري ونية الراعي للحوار وإيجاد مخرج عادل لانتخاب رئيس للجمهورية. لكن ماذا عن الدعوة إلى عقد قمة روحية وإن كانت لا تزال إفتراضية فهل تؤدي على أرض الواقع إلى أية نتيجة؟

“يخطئ من يظن أن المعركة تقع تحت عنوان إنتخاب رئيس للجمهورية، كما أنها ليست مسألة أسماء، إنما هي صراع بين مشروعين الأول يريد لبنان ملحقاً بالأجندة الإيرانية والثاني يريد لبنان السيد المستقل”. وعن جدوى انعقاد قمة روحية وإمكانية مشاركة رجال الدين الشيعة فيها يقول أبوصعب:” في المبدأ يمكن القول أنها ضرورية ومرحب بها ،لأن قمة مماثلة تعني التقاء رؤساء الطوائف والأديان في لبنان والتدخل لرأب الصدع بين اللبنانيين.ولكن…هل ستتمكن هذه القمة من تجاوز قرار حزب الله ؟هنا السؤال. قد يحصل اتفاق وتلاق في قمة روحية بين رجال الدين السنة والدروز والمسيحيين لأن قواعدنا شبه متوافقة على أي لبنان نريد. وهذا ما تُرجمَ منذ العام 2005. وبالتالي هل تستطيع القمة الروحية أن تنتج قرارات ذات تأثير على الساحة الداخلية وتؤدي إلى تغيير ما؟هل يمكن أن تتجاوز تصلّب مواقف المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان؟

بحسب أبو صعب، فإن جردة بسيطة لمواقف قبلان تؤكد أنه ينطق بلسان “حزب الله” ويقرأ وفق الأجندة الإيرانية وليس وفق الشيعة اللبنانيين الذين يتصفون بالوطنية والسيادية، إلّا أنّ نهج الحزب يهدف إلى فصل الشيعة عن النموذج اللبناني وهذا أخطر ما في مشروعه لأنه حوّل الشيعة إلى “مسألة شيعية” من خلال اختطافهم ومعهم المرجعيات الروحية الشيعية.من خلال ما تقدم يمكن ربط الشك باليقين” أي قمة روحية لن تخرج بموقف موحد، اللهم إلّا إذا وصلت كلمة سر للمرجعيات الشيعية وللحزب وهذا غير وارد”، يختم أبوصعب.

قد يهمك ايضاً

رئيس مجلس النواب نبيه بري يحدد الخميس المقبل جلسة تشريعية جديدة لاستكمال جدول الاعمال

كتلة أمل برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري تسمي الحريري لرئاسة الحكومة اللبنانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرلمان اللبناني يُمهّد للحوار ويحكم على القمة الروحية بالفشل رئيس البرلمان اللبناني يُمهّد للحوار ويحكم على القمة الروحية بالفشل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib