حالة غير مسبوقة عن المناخ والتحديات والآمال
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

حالة غير مسبوقة عن المناخ والتحديات والآمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حالة غير مسبوقة عن المناخ والتحديات والآمال

مفاوضات المناخ
الرباط - المغرب اليوم

قال عدد من الفاعلين في “مفاوضات المناخ” إنه سيكون هناك صوت متوسطي في مؤتمر الأطراف بشرم الشيخ، حيث سيجتمع تحالف متنوع من أجل تنظيم وافتتاح جناح المتوسط ​​في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27) :الشمال والجنوب”.

وأشار المشاركون في المبادرة، في مقال بعنوان “منطقة المتوسط.. حالة غير مسبوقة عن المناخ والتحديات والآمال”، إلى أن “جناح المتوسط ​​لن يسلط الضوء على الحالة الطارئة المتمثلة في أزمة المناخ والحاجة لتعزيز الاستدامة فقط، ولكن أيضًا على الحلول والسياسات المبتكرة التي خرجت من هذه المنطقة التي غالبًا ما يتم تجاهلها”.

وأوضح الفاعلون أنهم اجتمعوا، بصفتهم التحالف الذي يقف وراء هذه المبادرة، ليبعثوا برسالة مفادها أنهم اختبروا مطالباتهم بشأن الاستدامة في العالم، وإذا تمكنوا من رؤية الاختلاف كمورد بدلاً من الخوف منه فيمكنهم حل أزمة المناخ، والعمل بالتوازي على وضع أسس كوكب يسوده السلام.

لأول مرة في تاريخ مفاوضات المناخ سيكون هناك صوت متوسطي في مؤتمر الأطراف بشرم الشيخ. سيجتمع تحالف متنوع من أجل تنظيم وافتتاح جناح المتوسط ​​في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي: (COP27) الشمال والجنوب، القطاعان العام والخاص، رجال الأعمال والأوساط الأكاديمية، النساء والرجال.

لقد اجتمعنا لنزع فتيل أكبر تهديد وجودي على الإطلاق للبحر المتوسط والمنطقة، التي طالما كانت حاضنة للتاريخ والمعرفة والحضارة؛ فجناح المتوسط ​​لن يسلط فقط الضوء على الحالة الطارئة المتمثلة في أزمة المناخ والحاجة لتعزيز الاستدامة، ولكن أيضًا على الحلول والسياسات المبتكرة التي خرجت من هذه المنطقة التي غالبًا ما يتم تجاهلها.أن الأزمة المناخية هي ظاهرة عالمية تتطلب انتباه الجميع، وتتفاوت آثارها وحدتها من مكان إلى آخر. ويعد المتوسط ​​من أكثر المناطق المعرضة للخطر لأسباب مناخية واجتماعية واقتصادية. وإذا لم نتحرك الآن، فسنواجه سيناريوهات كارثية، كانهيار النظم البيئية وتأثر المدن والهياكل الاجتماعية؛ ففي هذا الصيف فقط تسببت موجة الحر في حدوث كوارث، مع الجفاف وحرائق الغابات في جميع أنحاء المنطقة والتي ألحقت أضرارا جسيمة بالنظم البيئية البحرية. فيما أُجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار من منازلهم ومات العشرات، وهو ما رأيناه شمال الجزائر، حيث لقي 40 شخصًا على الأقل حتفهم في حرائق غشت. أما في جنوب غرب فرنسا فتم إجلاء أكثر من 36700 شخص، بينما واجهت إسبانيا والبرتغال موجة جفاف هي الأشد منذ أكثر من ألف عام. إن خطر تفشي الفقر ​وعدم الاستقرار في منطقة المتوسط لأسباب مناخية ستتجاوز عواقبه الشواغل الإقليمية- وسيشكل تهديدا عالميا باعتبار هذه المنطقة ملتقى لثلاث قارات.

وفي ظل أزمة المناخ الحالية، أصبح الآن واضحا أكثر من أي وقت مضى وجوب اتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ منطقة المتوسط ​​من التدهور السريع للوضع الراهن؛ فصيف 2022 لم يكن مثالاً منعزلاً، إذ تعد منطقة المتوسط ثاني أسرع المناطق ارتفاعاً في درجات الحرارة على مستوى العالم، وبما في ذلك مياه هذا البحر المشترك. وتتفاقم هذه المخاطر بسبب ارتفاع مستويات التلوث.

نشرت شبكة خبراء حوض المتوسط المعنية بتغير المناخ والبيئة (MedECC) تقريرًا رائدًا وشاملًا حول القضايا البيئية والمناخية التي تواجه منطقتنا، يوضح أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية في وقت قريب فستزداد موجات الحر الشديدة حتى تصبح العديد من المدن غير قابلة للسكن تقريبًا، خاصة بالنسبة للسكان الأكثر فقرًا.

كما ستتعرض الحياة على الساحل أيضًا للتهديد، حيث من المقرر أن يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد بحلول عام 2100، الأمر الذي لن يضر بسواحلنا فحسب، بل يعرض للخطر أيضًا أكثر من 37 مليون شخص، مع احتمالية نقص الغذاء وانتشار الأمراض التي تنقلها المياه ومسببات الأمراض. وقد يؤدي هذا إلى انعدام الاستقرار السياسي، ونزوح البشر ونشوب الصراعات.هذا سيناريو لا يستطيع أحد تحمله. لكن هذه ليست مجرد صرخة لزيادة الوعي وطلب المساعدة، بل إنها دعوة للعمل الحاسم والحلول الطموحة؛ فنحن نسعى من خلال قمة المناخ بشرم الشيخ إلى إظهار كيف أننا نتبع في المنطقة نهجًا بسيطا، ولكن فعالا في الوقت ذاته للتعامل مع تغير المناخ: معًا نستطيع، معًا علينا التحرك.

لقد أدى التنوع الذي تتسم به منطقة المتوسط ​​في كثير من الأحيان إلى التشرذم وحالة من عدم الفهم، إلا أن هذا الواقع يمكن تحويله لصالحنا؛ المعرفة والموارد التي نملكها متنوعة بالقدر الذي يسمح بالتخفيف من التهديدات القائمة، وتهيئة الوضع ليصب في صالح الجميع.

تتمتع منطقة المتوسط ​​بإمكانيات هائلة تمكنها من توفير بعض الحلول التي نحتاجها لمواجهة التحديات وتجنب أسوأ السيناريوهات المتوقعة. يجب أن تصبح المشاركة الاستباقية للمعرفة والخبرة هي المعيار؛ فعلى سبيل المثال هناك في جنوب وشرق المتوسط إمكانات هائلة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة البحرية، ولكن إذا كانت منحصرة على الصعيد المحلي فقط فلن يكون هناك طلب كافٍ لتمويل تنميتها. ونلاحظ أنه في شمال المتوسط​​ يتسارع التصحر نتيجة للجفاف والاستخدام غير المستدام للمياه؛ وفي المقابل فإن النظم الزراعية التقليدية، وقدرتها على استنباط النباتات والمحاصيل التي تتكيف تقليديًا مع المناخ الأكثر جفافاً، والخبرة القديمة حول كيفية استغلالها، تتركز بشكل حصري تقريبًا في الجنوب. فهل يحتفظ كل منا بما لديه من خبرات لنفسه؟.

خبراتنا الجماعية في مجال التعاون الإقليمي سيكون لها أثر حاسم في مواجهة التحديات. لقد اجتمعنا معًا لنبعث برسالة إلى المفاوضين من كل مكان بأنه لا يمكن لأي حكومة أو سياسة وطنية بمفردها مواجهة مثل هذا التهديد العالمي. عندما تتبنى البلدان سياسات مناخية قوية بشكل منعزل فإننا نفقد الفوائد المحتملة الهائلة التي يمكن أن يوفرها لنا التعاون المشترك في مجال موارد الطاقة المتجددة.فمن خلال الاحتفاء باختلافاتنا، بدلاً من الخوف منها، يمكننا حل أزمة المناخ مع إرساء أسس السلام.

“لقد تكاتفنا لتشييد جناح” ليست القصة الكاملة. لقد اجتمعنا، بصفتنا التحالف الذي يقف وراء هذه المبادرة، لنبعث برسالة: لقد اختبرنا مطالباتنا بشأن الاستدامة في العالم. وإذا تمكنا من رؤية الاختلاف كمورد بدلاً من الخوف منه فيمكننا حل أزمة المناخ والعمل بالتوازي على وضع أسس كوكب يسوده السلام.

موقعة من قبل:

ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ​​ومنسق ائتلاف جناح المتوسط.

الاتحاد من أجل المتوسط ​​(UfM).

برنامج الأمم المتحدة للبيئة-خطة عمل البحر الأبيض المتوسط ​​(UNEP-MAP) و Plan Bleu وMedWaves.

الشراكة من أجل البحث والابتكار في مؤسسة البحر الأبيض المتوسط ​​(بريما).

خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ (C3S) والمنفذة من قبل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى

إيكوموندو.

برنامج حوض البحر الأبيض المتوسط ENI CBC MED.

جمعية الاقتصاديين الأورومتوسطية (EMEA)

المركز الدولي للدراسات الزراعية المتوسطية المتقدمة (CIHEAM).

برنامج Interreg MED وUnimed.

مؤتمر ومعرض ميد إنرجي (OMC).

مؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناك .(PA2F)

شبكة الخبراء المعنيّة بالتغيّرات المناخيّة والبيئيّة في منطقة البحر المتوسّط.(MedECC)

قد يهمك ايضاً

مبادرات دولية في ثالث أيام «قمة شرم الشيخ»

الأميرة للا حسناء تؤكد التزام المغرب بمواكبة تعزيز عمل اللجان الإفريقية المعنية بالمناخ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة غير مسبوقة عن المناخ والتحديات والآمال حالة غير مسبوقة عن المناخ والتحديات والآمال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش

GMT 17:12 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مواطنون يشتكون من نصاب حوادث السير في بني ملال المغربية

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف

GMT 16:19 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعادة فتح المتحف الوطني في سورية بعد أعوام من إغلاقه

GMT 10:21 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نحو تحكيم أفضل

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 08:22 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الرشيدية‎

GMT 10:42 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف عصابة لسرقة بطاريات شبكات الاتصال في سطات

GMT 16:18 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البن والقهوة لتخفيف أعراض الربو

GMT 21:16 2013 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

رعشة الجماع الجنسي عند المرأة ترتبط بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib