خبراء عسكريون يعتقدون أن معركة خيرسون قد تكون مكلفة للغاية للطرفين
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

خبراء عسكريون يعتقدون أن معركة خيرسون قد تكون مكلفة للغاية للطرفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء عسكريون يعتقدون أن معركة خيرسون قد تكون مكلفة للغاية للطرفين

القوات الروسية
كييف - المغرب اليوم

تضيق القوات الأوكرانية الخناق على خيرسون، بينما تقوم روسيا ببناء الدفاعات داخلها. ويرى الجانبان أن المدينة مهمة ويجب السيطرة عليها. ومع ذلك، يقول الخبراء العسكريون إن المعركة من أجلها قد تكون مكلفة للغاية. واتهمت أوكرانيا روسيا بنهب المنازل الخالية في المدينة الواقعة جنوب البلاد واحتلالها عبر إرسال جنود بملابس مدنية استعدادا لقتال في الشوارع، فيما يتوقع الجانبان أنها ستكون معركة من أهم معارك الحرب.
وقال فوربس ماكنزي ضابط سابق في مخابرات الجيش البريطاني إن الهجوم لاستعادة السيطرة على خيرسون سيكون مكلفاً للغاية للقوات الأوكرانية. ويوضح لهيئة البث البريطاني (بي بي سي): «سيكون القتال من منزل إلى منزل، وسيكون معدل الإصابات مرتفعاً للغاية... التوقعات مروعة». ومع ذلك، فإن معركة ضارية من أجل المدينة ليست حتمية، كما يقول بن باري من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وتابع: «لكل جانب خيارات... القوات الروسية قد تقاتل لتأخير الأوكرانيين ثم تنسحب. قد يحاول الأوكرانيون تطويق المدينة وقطع خطوط الإمداد بدلاً من دخولها. من المستحيل التنبؤ باستراتيجيات القوتين».
وقال الجيش الأوكراني في تحديث ليلي إن القوات الروسية «المتخفية في ملابس مدنية تحتل مباني المدنيين وتعزز مواقعها بالداخل لخوض معارك في الشوارع». وقالت أيضا إن الصحافيين الروس يستعدون لبث مقاطع فيديو تتهم أوكرانيا بإيذاء المدنيين.
وتقع المدينة في الجيب الوحيد من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا على الضفة الغربية لنهر دنيبرو الذي يقسم أوكرانيا. وكانت استعادة السيطرة عليها هي المحور الرئيسي للهجوم المضاد الأوكراني في الجنوب، والذي تسارع منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول). وقالت القوات الأوكرانية على خط المواجهة المجاور في تصريحات لـ«رويترز» إنها تتوقع معركة مريرة أمام القوات الروسية التي لا تستطيع السيطرة على المدينة، لكنها مُصممة على دفع الدماء ثمنا قبل إجبارها على المغادرة.
قصفت القوات الأوكرانية الجسور عبر نهر دنيبرو بالصواريخ في محاولة لقطع خطوط الإمداد الروسية إلى المدينة من الشرق والجنوب. كما كانت قواتها تتقدم تدريجياً في المدينة من الشمال الغربي والشمال الشرقي. تقول مارينا ميرون الباحثة في الدراسات الدفاعية في كينغز كوليدج لندن: «الهدف الرئيسي التالي للأوكرانيين هو مدينة بيريسلاف، عند المنبع على نهر دنيبرو... بمجرد أن يأخذوا تلك البلدة، عندها يمكنهم شن هجوم على خيرسون نفسها. يمكن أن يكون الأمر على بعد أسابيع فقط». مع ذلك، يقول بن باري إن «القوات الأوكرانية تحرز تقدماً بطيئاً للغاية نحو مدينة خيرسون». ويضيف «لا يزال يتعين عليهم اختراق الخطوط الأمامية الروسية شمال خيرسون... قد يتباطأ ذلك بسبب التضاريس الموحلة. قد لا يتمكنون من اختراقها للوصول إلى المدينة».
تقول روسيا إنها أجلت 70 ألف مدني من المدينة، وهناك مؤشرات على إجلاء المسؤولين أيضاً. وقال نائب الحاكم المدني الروسي لمنطقة خيرسون، كيريل ستريموسوف، إن «القوات الروسية قد تنسحب من أجزاء من خيرسون على الجانب الغربي من دنيبرو». وأضاف «على الأرجح ستغادر وحداتنا جنودنا إلى الضفة (الشرقية) اليسرى». مع ذلك، قال الجيش الأوكراني إن الحديث عن سحب القوات قد يكون خدعة.
تقدر معلومات ماكنزي أن لدى روسيا ما بين 5 و10 آلاف جندي يدافعون عن المدينة، بما في ذلك وحدات قوات النخبة. يقول بن باري: «هناك روايات متضاربة... روسيا تسحب مسؤوليها، لكنها في الوقت نفسه ترسل مظليين ومشاة من البحرية». وكتب المستشار الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك على تويتر الاثنين «بينما يتم ترحيل سكان خيرسون قسرا من منازلهم، تحت اسم الإخلاء، يقوم رجال الجيش وجهاز الأمن الاتحادي الروسي بنهب منازلهم... أيْ سرقة أولئك الذين جاءوا لحمايتهم».
وألقى مسؤولون روس باللوم على «التخريب» الأوكراني، وقالوا إنهم يعملون على إعادة الكهرباء. وقال مسؤولون أوكرانيون إن الروس فككوا 1.5 كيلومتر من خطوط الكهرباء، ومن المحتمل ألا تعود الكهرباء حتى تستعيد القوات الأوكرانية المنطقة. ووصفت كييف إخلاء المنطقة بأنه ترحيل قسري، وهي من جرائم الحرب. وتقول موسكو إنها تبعد السكان بحثا عن الأمان. وأرسلت موسكو آلاف الجنود لتعزيز المنطقة في الأشهر الماضية، لكنها ألمحت في الأيام الأخيرة إلى أنها قد تنسحب. وقال نائب رئيس الإدارة التي عينتها روسيا، كيريل ستريموسوف، الأسبوع الماضي، إنه من المُرجح أن تنسحب روسيا عبر النهر، رغم صمت كبار المسؤولين في موسكو.
خيرسون هي الوحيدة من بين عواصم أوكرانيا الإقليمية التي سقطت في أيدي القوات الروسية. استولت عليها روسيا في أوائل مارس (آذار) وأعلنت مؤخراً أنها ضمت منطقة خيرسون، إلى جانب ثلاث مناطق أخرى في أوكرانيا. تقول ميرون إن استعادة السيطرة على المدينة سترسل رسالة مفادها أن الحرب تتحول لصالح أوكرانيا. وتابعت: «سيظهر للغرب أنه لا يزال من المجدي إنفاق الأموال على دعم أوكرانيا وتزويدها بالسلاح». ومع ذلك، تتعرض القوات الروسية أيضاً لضغوط هائلة للدفاع عن خيرسون - لقد فقدوا 6 آلاف كيلومتر مربع (2317 ميلا مربعا) من الأراضي لصالح القوات الأوكرانية خلال هجومهم المضاد في شرق البلاد. وتقول ميرون: «روسيا بحاجة إلى الفوز... يجب أن تظهر أنها تقاوم».
تقع المنطقة على ضفاف نهر دنيبرو بالقرب من ساحل البحر الأسود. كما أنها قريبة من شبه جزيرة القرم - وهي جزء من أوكرانيا ضمتها روسيا عام 2014 وتحتوي على عدد من قواعدها العسكرية. تقول مارينا ميرون: «خيرسون هي بوابة لشبه جزيرة القرم... استعادتها ستمهد الطريق لاستعادة شبه جزيرة القرم، وهو ما تهدف أوكرانيا إلى القيام به في هذه الحرب». موقع خيرسون مهم أيضاً، كما يقول فوربس ماكنزي. ويوضح أن «السيطرة على نهر دنيبرو أمر مهم لأنه يمتد مباشرة إلى وسط أوكرانيا».
وأمرت روسيا المدنيين، في الأيام الأخيرة، بالخروج من خيرسون تحسبا لهجوم أوكراني لاستعادة المدينة، العاصمة الإقليمية الوحيدة التي تسيطر عليها موسكو منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط).
وقال الجانبان إن خيرسون، التي كان يقطنها قرابة 300 ألف نسمة قبل الحرب، تُركت بلا تدفئة ولا إضاءة بعد انقطاع الكهرباء والمياه عن المنطقة المحيطة بها خلال الساعات الثماني والأربعين المنصرمة.

قد يهمك ايضاً

 

زيلنسكي يتّهم موسكو بممارسة إرهاب الطافة والقوات الروسية تحقّق مكاسب ضئيلة على الأرض

القوات الروسية تحبط محاولة إنزال للجيش الأوكراني قرب محطة زابوروجيه النووية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء عسكريون يعتقدون أن معركة خيرسون قد تكون مكلفة للغاية للطرفين خبراء عسكريون يعتقدون أن معركة خيرسون قد تكون مكلفة للغاية للطرفين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib