وجدة – هناء امهني
سجل المكتب الجهوي باستياء كبير وقلق شديد عدة خروقات تمس كرامة موظفي جامعة محمد الأول في وجدة، ففي سابقة خطيرة لم يسبقه إليها أي مسؤول لجأ رئيس جامعة محمد الأول إلى السب والاعتداء اللفظي اتجاه مساعد تقني موضوع رهن إشارة الرئاسة من طرف المدرسة العليا للتكنولوجيا، ناعتا إياه بأقبح الصفات عندما رفض الموظف المذكور القيام ب « سخرة » ثانية في نفس اليوم بسيارة المصلحة لفائدة عائلة الرئيس يوم الأحد رابع رمضان الموافق ل20 مايو / أيار 2018
واستنكر المكتب الجهوي إصدار مثل هذه العبارات التي تهين من كرامة الموظف، أو السب والشتم من أيٍ كان وضد أي كان ويرفضها جملة وتفصيلا، كما أعلن المكتب وقوف النقابة الوطنية لقطاع التعليم العالي بكل مكوناتها ومكاتبها وفروعها إلى جانب الموظف المظلوم وإلى جانب الحق ونصرة القانون والحرص على تطبيقه والدفاع عن كرامة الموظف.
وأضاف البيان الاستنكاري، أن استغلال سيارات المصلحة يوميا بسائقيها ووقودها (لما يقارب 3 سنوات) لنقل الأطفال إلى المدارس والزوجة إلى الأسواق التجارية، خارج أغراض المصلحة الجامعية والإدارية وخارج أوقات العمل هو إهدار للمال العام وريع منبوذ ومرفوض، حيث يفترض في رئيس الجامعة أن يكون قدوة للآخرين.
وذكر المكتب من خلال البيان التنديدي الاستنكاري، أن للموظف الحق في متابعة المسؤول المعتدي والاحتفاظ بحقه في طلب التعويض ورد الاعتبار الناتج عن أي شكل من أشكال السب والشتم أو الادعاء الواشي سواء في غيابه أو حضوره منفردا أو أمام الزملاء لما يسببه من أضرار معنويه ونفسية عميقة.
وأعلن المكتب الجهوي في الختام عن تضامنه التام مع الموظف المكلوم وكافة ضحايا الرئيس، كما أكد استعداده لاتخاذ جميع الأشكال النضالية والضرب على أيدي كل من سولت له نفسه خدش سمعة وكرامة الموظفات والموظفين مع الحرص الشديد على التعامل بآداب اللياقة وحسن معاملة الموظفين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر