النقط الخلافية الثلاث التي قسمت الأحزاب بشأن الانتخابات المقبلة
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

النقط الخلافية الثلاث التي قسمت الأحزاب بشأن الانتخابات المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقط الخلافية الثلاث التي قسمت الأحزاب بشأن الانتخابات المقبلة

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

إذا تابعنا التقرير السياسي الذي قدمه إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي في المجلس الوطني المنعقد في نهاية الأسبوع الماضي، سيتضح كثيرا طبيعة النقط التي قسمت الأحزاب السياسية بشأن قواعد إجراء الانتخابات الحاسمة للسنة المقبلة.إنها ثلاث نقط سيكون لها ما بعدها إذا أُحيلت على المناقشة العامة بالبرلمان إذا لم تتوافق حولها الأحزاب السياسية.

أولاها النقطة الشهيرة بالقاسم الانتخابي الذي قسم الأحزاب السياسية بين المطالبة باعتماد نفس نمط الاقتراع الجاري به العمل، وهو اعتماد الأصوات الصحيحة في توزيع المقاعد البرلمانية، واقتراح اعتماد عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية.

وهنا بالضبط، يمكن التمييز بين ثلاث أنواع من الأحزاب التي حسمت موقفها بشأن القاسم الانتخابي: حزب العدالة والتنمية الذي ما يزال يصر على اعتماد نفس نمط الاقتراع القاضي باحتساب عدد المقاعد بناء على عدد الأصوات الصحيحة، والأحزاب التي حسمت موقفها بالدعوة لاعتماد عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية، ويتقدم هذه الأحزاب الاتحاد الاشتراكي فضلا عن أحزاب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري وحزب الاستقلال، ثم الأحزاب التي لم تحسم بصفة قطعية موقفها في هذه القضية التي بصمت النقاش العمومي في الآونة الأخيرة، وهما حزبي الأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية 

وعلى الرغم من أن الحزبين لم يحسما موقفهما بصفة رسمية وقطعية من القاسم الانتخابي، إلا أن التصريحات المتواترة لعبد اللطيف وهبي ونبيل بن عبد الله، يمكن أن يُستنثج أن الحزبين قد لا يعترضان على اعتماد نفس المعيار الذي تبنته أغلبية الأحزاب السياسية.

ثاني نقط الخلاف تهم معايير توسيع تمثيلية النساء والشباب ومغاربة العالم على أساس لوائح جهوية أو لائحة وطنية، وهنا أيضا تتمايز مواقف الأحزاب السياسية بين الداعية لتوسيع تمثيلية النساء والشباب ومغاربة العالم في اللائحة الوطنية، وذلك بإضافة ثلاثين مقعدا في اللائحة الوطنية التي تضم تسعين مقعدا، وبين التي تدعو لتوسيع مشاركة الفئات الثلاث في لوائح جهوية استثمارا للطاقات النسائية والشبابية في الجهات والأقاليم من جهة، وتفعيلا لمنطق اللاتمركز الذي يقطع الطريق على استمرار تحكم المركز في تدبير شؤون الجهات وباقي الأقاليم من جهة أخرى.

أما النقطة الخلافية الثالثة فتتعلق بكيفية تمثيل مغاربة المهجر، وهي القضية التي ظلت عالقة في كل التجارب الانتخابية السابقة دون أن تجد طريقها لأي حل نهائي

النقط الثلاث العالقة وبعد نهاية المشاورات التي أجرتها وزارة الداخلية مع قادة الأحزاب السياسية وتبعا للتوجه العام في خلاصات المشاورات، يُمكن أن يُحسم الخلاف الأكبر ـ القاسم الانتخابي ـ الذي سيكون له أثر واضح على خارطة الانتخابات في السنة المقبلة، لفائدة الأحزاب التي تدعو لاعتماد المسجلين في اللوائح الانتخابية بدل الأصوات الصحيحة.

قد يهمك ايضا

"الاتحاد الاشتراكي" يطالب بحذف ما يمنع الأجانب من المشاركة في الانتخابات

رود أفعال غاضبة بعد البيان الأخير لحزب الاتحاد الاشتراكي في المغرب

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقط الخلافية الثلاث التي قسمت الأحزاب بشأن الانتخابات المقبلة النقط الخلافية الثلاث التي قسمت الأحزاب بشأن الانتخابات المقبلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib