تطوّرات جديدة في قضية البرلماني زين العابدين الحواص
آخر تحديث GMT 10:27:58
المغرب اليوم -

تطوّرات جديدة في قضية البرلماني زين العابدين الحواص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوّرات جديدة في قضية البرلماني زين العابدين الحواص

البرلماني زين العابدين الحواص
الدار البيضاء - المغرب اليوم

واصلت استئنافية البيضاء أطوار محاكمة زين العابدين الحواص، رئيس المجلس البلدي لحد السوالم المعزول، والمعروف بـ”مول 17 مليار”، إلى غاية التاسعة ليلا، من زوال أمس الأربعاء، حيث استمعت المحكمة إلى أحد الشهود، والذي أكد كونه كانت تجمعه علاقة صداقة بالمتهم الحواص، قبل أن يتهمه برفضه أداء مستحقات له جراء قيامه بحفر آبار لفائدته.

الشاهد “محمد ضاري”، الذي يشتغل وسيطا في عملية بيع العقار، واجه المتهم بما كان يمارسه من ابتزاز، وما كان يتلقاه من رشاوى، حيث صرح أمام المحكمة أنه “حضر واقعة ارتشاء كان بطلها المتهم زين العابدين الحواص”، حيث قال إن الرئيس المعزول “حجز من شركة العمران التي أقامت مشروعا ضمن النفوذ الترابي لبلدية حد السوالم، أربع بقع أرضية”، وهو ما تأتى له عبر استغلال نفوذه عندما كان رئيسا، ليعاود تفويتها، بعد حصوله على مبلغ 15 مليون سنتيم، عن كل بقعة قام بحجزها فقط، عند التنازل عن حجز البقعة المذكورة، وهو ما اعتبره الشاهد مبالغ مالية متأتية من الرشوة التي ما كان المتهم ليحصل عليها لولا المنصب الذي كان يشغله، وبلغة التجار والوسطاء أو “سماسرة” العمليات العقارية، وصف الشاهد ما تحصل عليه المتهم بـ “الحلاوة”.

ورغم محاصرة دفاع الحواص للشاهد بالأسئلة، أكد الشاهد أنه كان يتعامل مع “الحواص” وليس مع الجماعة، ويكلفه بصفة شخصية، وهو ما جعل ممثل النيابة العامة، حكيم الوردي، يتدخل بالرد بكون “الشاهد يجيب بكونه كان يشتغل ويحصل على الأموال لصالح الحواص وليس الجماعة”، مما جعله يدخل في نقاش حاد مع دفاع الحواص، قبل أن تقرر المحكمة تأجيل المحاكمة إلى غاية الأربعاء المقبل.

وقد يهمك أيضاً :

كشف فاصيل ثروة البرلماني المعتقل زين العابدين الحواص

عزل زين العابدين الحواص من رئاسة بلدية حد السوالم

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوّرات جديدة في قضية البرلماني زين العابدين الحواص تطوّرات جديدة في قضية البرلماني زين العابدين الحواص



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib