الجزائر – ربيعة خريس
ألقى الجيش الجزائري، صباح اليوم الأحد, القبض على ثلاثة متطرفين بالتنسيق مع أجهزة الأمن الجزائرية في منطقة علي منجلي في محافظة قسنطينة شرق الجزائر, واسترجع الجيش الجزائري, خلال هذه العملية, مسدسين آليين وكمية من الذخيرة وسيارة نفعية وجهاز إعلام آلي محمول، وهواتف نقالة ومبلغ بالعملة الوطنية يقدر بـ 84500 دينار جزائري.
ويتعلق الأمر بالمتطرف الخطير " م . عمر " وكنيته" القعقاع " التحق بالجماعات المتطرفة عام 2008, وشارك في الكثير من العمليات المتطرفة الخطيرة و المتطرف الثاني " د. عبد الله " المكني " حسان العاصمي " الذي التحق بالجماعات المتطرفة عام 2017, أما المتطرف الثالث اكتفت وزارة الدفاع الجزائرية بكشف اسمه ولقبه فقط كون الكشف عن تاريخ التحاقه بالجماعات المتطرفة.
ويرجح أن المتطرفين الثلاثة الذي تم توقيفهم في مدينة علي منجلي, انتمائهم لسرية " الغرباء " التي أعلنت بيعتها لتنظيم " داعش " وتم القضاء على أميرها ومرافقه من طرف قوات الجيش الجزائري, بتاريخ 26 مارس / آذار الماضي, ويسمى لوعيرة نور الدين ويكنى بـ " أبو الهمام" الذي كان وراء مقتل حافظ الشرطة عمار بوكعبور في الـ 26 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وشهدت محافظة قسنطينة منذ مطلع 2017, محاولات استعراضية معظمها باءت بالفشل حيث أحبطت قوات الأمن الجزائري بتاريخ 27 فبراير / شباط الماضي هجومًا انتحاريًا قرب مركز للشرطة يقع أسفل مبنى سكني في مدينة قسنطينة شرق البلاد، وذلك عندما قام أحد رجال الشرطة بإطلاق النار على الحزام الناسف ما أدى إلى انفجاره قبل أن يبلغ الانتحاري هدفه، وأصيب اثنان من رجال الشرطة في العملية.
وأعلن منذ تلك الحادثة الجيش الجزائري بالتنسيق مع القوات الأمنية الجزائرية استنفار أمني, لفرض حصار على المتطرفين في المحافظات القريبة من محافظة قسنطينة كجيجل وسكيكدة التي تعرف بكثرة انتشار أوكار المتطرفين, وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية, أخيرًا, أن الاستخبارات الأمنية الجزائرية أفشلت عددًا من المخططات والهجومات المتطرفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر