عقد اجتماع موسع بمناسبة اختيار وجدة عاصمة للثقافة العربية
آخر تحديث GMT 10:45:40
المغرب اليوم -

عقد اجتماع موسع بمناسبة اختيار وجدة عاصمة للثقافة العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عقد اجتماع موسع بمناسبة اختيار وجدة عاصمة للثقافة العربية

مدينة وجدة
وجدة - هناء امهني

عقدت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين في وجدة انجاد بمناسبة اختيار وجدة عاصمة للثقافة العربية، لقاء تنسيقا تشاوريا مع اللجنة التحضيرية المكلفة بإعداد البرنامج الإقليمي لمساهمة قطاع التربية والتكوين في هذا الاحتفاء، وترأس أعمال اللقاء محمد زروقي المدير الإقليمي لمديرية وجدة أنجاد بحضور رئيس مصلحة الشؤون التربوية ورئيس مكتب الأنشطة المدرسية والسيدة رئيسة مكتب الشراكة.

وقد استهل اللقاء المدير الإقليمي بكلمة رحب من خلالها بجميع الفعاليات الحاضرة مذكرا بالسياق العام لهذا اللقاء المتمثل في إشراك الجميع لإعداد برنامج ثقافي إقليمي متنوع وغني احتفاء بهذا التشريف الذي حظيت به المملكة المغربية باختيار مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية لعام 2018، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يجب أن ينزل بالمؤسسات التعليمية بالإقليم لإنتاج حركية ثقافية بها، ولتوعية المتعلمات والمتعلمين بهذا الحدث التاريخي الذي حظيت به مدينة وجدة، وبث روح المنافسة في مختلف المسابقات والأنشطة المقترحة.

وأشار المدير الإقليمي في كلمته إلى الأنشطة التي قام بها والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد منذ إعلان مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية لعام 2018، والتي شملت زيارات لمؤسسات تعليمية عريقة كثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية ومدرسة سيدي زيان الابتدائية ومؤسسات أخرى عمومية ذات رمزية تاريخية وثقافية ومدى ايلائه العناية البالغة لإنجاح مختلف التظاهرات الثقافية والاجتماعية والرياضية بالمدينة والحرص على الحفاظ على الموروث الثقافي الذي تزخر به عاصمة الشرق، معرجا على مضامين الاجتماع المنعقد بمقر جماعة وجدة يوم الجمعة 12يناير/كانون الثاني 2017 استعدادا للاحتفال بمدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية لعام 2018، وضرورة العمل بتنسيق محكم مع مختلف الفاعلين والشركاء بغاية الالتقائية وإعداد برنامج متكامل ومتناغم زاخر بالأنشطة الوازنة التي تبرز الغنى الثقافي والموروث الحضاري للمدينة لجعلها في مستوى الحدث التاريخي المتميز كما اطلع السيد المدير الإقليمي الحضور على مقترح البرنامج الإقليمي للمديرية والذي شمل عدة مجالات :

 مجال التربية الموسيقية: من خلال تنظيم مسابقة المجموعات الصوتية للمؤسسات التعليمية مجال الرياضة: من خلال الأعداد للسباق الدولي على الطريق (10خطوات) في نسخته الثانية بتعاون وتنسيق مع الشركاء والفاعلين .

مجال الأندية التربوية: من خلال تنظيم مسابقات في الشطرنج والمسرح والتراث الشعبي والفيلم القصير ومسابقات أندية المواطنة وحقوق الإنسان، واستثمار منتج المدارس الإيكولوجية والصحافيين الشباب الذي تحقق في إطار الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة محمد السادس للبيئة .

مجال الفنون التشكيلية: إعداد معرض للوحات التشكيلية لأساتذة الفنون التشكيلية ومعارض خاصة بالمتعلمات والمتعلمين. مجال الإبداع الأدبي ( الشعر والأدب والقصة والرواية):من خلال إعداد وطبع أحسن ديوان شعري وأحسن قصة وأحسن رواية للمتعلمات والمتعلمين، مع عرض الكتب والمؤلفات الخاصة بالأساتذة المبدعين.

 مجال اللغات: إعداد عرض مسرحي بجميع اللغات عربية، أمازيغية، فرنسية إنجليزية إسبانية ألمانية يحمل قيمة وطنية حول (السلام، الأمن، التعايش).
مسابقة حول أحسن مكتبة مدرسية، وأحسن مشروع تربوي مقدم من طرف الأندية وأحسن مؤسسة من حيث نتائج الامتحانات الإشهادية، مع إعداد معرض للتحف القديمة، وندوة حول مدينة وجدة .

وتختتم هذه الأنشطة المقترحة بمهرجان إقليمي لتتويج التلميذات والتلاميذ المتميزين في مختلف الأنشطة والمسابقات المنجزة على مستوى المؤسسات التعليمية، وقد أبرز المدير الإقليمي أن هذا البرنامج هو مقترح مشروع تربوي إقليمي يتعين إغناؤه من طرف الفعاليات الحاضرة مع العمل على بلورته لصياغة مشروع مؤسساتي متكامل يليق بالحدث .

وفتح باب النقاش للسادة الحضور للمشاركة والمساهمة في إغناء البرنامج المقترح، حيث عبروا في البداية عن استعدادهم للانخراط في هذا العرس الثقافي المتميز، مؤكدين عزمهم على تفعيل مقترحات البرنامج في المؤسسات التعليمية، مع الانفتاح على مختلف الشركاء لتقديم الدعم المناسب من أجل إنجاح التظاهرات والأنشطة المبرمجة . وقد شملت مداخلاتهم مقترحات هامة سيتم الاشتغال عليها في إطار اللقاءات التي ستعقد على مستوى المديرية الإقليمية مرة كل أسبوع لصياغة برنامج إقليمي تنخرط فيه مختلف الفعاليات من فاعلين تربويين وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني وسلطات محلية وجماعات ترابية محلية وفاعلين اقتصاديين ومختلف الطاقات المهتمة بالشأن التربوي

وفي الختام أعرب المدير الإقليمي عن شكره الخالص لكل الجمعيات الشريكة للمديرية الإقليمية ولمختلف الفاعلين على مجهوداتهم القيمة وعملهم المتواصل بالمؤسسات التعليمية لإنجاح مختلف المشاريع التربوية والارتقاء بالمدرسة العمومية، مؤكدا على أن نجاح أي عمل وأي برنامج رهن بتضافر الجهود بين مختلف الفاعلين والشركاء، مبرزا عزم المديرية الإقليمية على تسخير مواردها البشرية والمادية وفق الإمكانات المتاحة لتقديم الدعم اللازم لإنجاح مختلف الأنشطة المسطرة بالبرنامج الإقليمي مساهمة منها في الاحتفال بهذا الحدث التاريخي المهم الذي حظيت به مدينة وجدة .

واختتم الاجتماع بوضع جدولة زمنية للاجتماعات المقررة للجنة التحضيرية، التي ستوكل إليها مهمة الاشتغال على المجالات المختلفة، كما أعطت المديرية الإقليمية انطلاقة الإبداع في اختيار شعار لموضوع: وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018 ولوحة تعبيرية للحدث التاريخي ستؤطر بمراسلة تنظيمية لنشرها في صفوف الأطر الإدارية والتربوية المهتمة، وبين المتعلمات والمتعلمين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقد اجتماع موسع بمناسبة اختيار وجدة عاصمة للثقافة العربية عقد اجتماع موسع بمناسبة اختيار وجدة عاصمة للثقافة العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib