حقائق لا تعرفها عن الملك محمد الخامس بطل التحرير
آخر تحديث GMT 00:08:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

حقائق لا تعرفها عن الملك محمد الخامس بطل التحرير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقائق لا تعرفها عن الملك محمد الخامس بطل التحرير

الملك محمد الخامس
الرباط - المغرب اليوم

"أب الأمة" و"بطل التحرير" من الألقاب التي يطلقها المغاربة على الملك محمد الخامس، الملك الذي عاصر فترة الحماية، قاوم الاستعمار، وتعرض للنفي، قبل أن يعود ويعلن استقلال البلاد. وإليكم بعض المعلومات عن الملك محمد الخامس:

توليه الحكم في سن 18

هو محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد. رأى النور في مدينة فاس، عام 1909، وقد كان أصغر إخوانه، لذلك لم يكن من المتوقع أن يتولى الحكم بعد والده.

عدد من المصادر التاريخية تشير إلى أن السلطان مولاي يوسف أوصى قبل وفاته بأن يتم تنصيب ابنه الأكبر الأمير إدريس خلفا له، غير أن ما جرى أن "الصدر الأعظم" المغربي والمقيم العام الفرنسي اتفقا على أن يتم تعيين أصغر أبناء السلطان الراحل، وهكذا تولى محمد الخامس الحكم عام 1927، خلفا لوالده وسنه لا يتجاوز 18 عاما.

 

مقاومته الاستعمار

ربما لم تتوقع سلطات الحماية أن تواجه أية صعوبة في استمرارها في المغرب، بعدما تولى شاب لا يتجاوز عمره 18 عاما الحكم، غير أنها وجدت من السلطان الجديد مقاومة قوية للاستعمار. وقد كان محمد الخامس على تواصل بالحركة الوطنية، وهو ما أثمر تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير/كانون الثاني من عام 1944.

 

نفيه خارج المغرب

نتيجة لتشبثه باستقلال المغرب ورفضه توجهات سلطات الحماية، عمدت هذه الأخيرة إلى تنحيته ونفيه وأسرته خارج المغرب، كما نصبت بدلا عنه سلطانا صوريا. ونُفي محمد الخامس وأفراد أسرته بداية إلى كورسيكا وبعدها بفترة تم نقلهم جميعا إلى مدغشقر. وقد شكل نفي محمد الخامس صدمة للمغاربة الذين لم يعترفوا بـ"السلطان" المعين من طرف سلطات الحماية، وقد كان نفي محمد الخامس العامل الذي صعد المقاومة ضد الاستعمار.

 

رؤيته في القمر

كثير من الناس الذين عاصروا فترة منفى محمد الخامس، يتذكرون ما كان يتداوله الكثيرون حينها عن رؤيتهم له في القمر. وهذه القصة انتشرت بشكل كبير في المغرب، وكان عدد من المغاربة يجزمون أنهم رأوا محمد الخامس في القمر، كما كان آخرون يتطلعون إلى السماء أملا في رؤيته، الأمر الذي يبين درجة تعلق المغاربة بمحمد الخامس واشتياقهم له، بعد نفيه من طرف سلطات الحماية. وقد كان لانتشار الروايات بخصوص رؤية السلطان في القمر هي الأخرى دور في تأجيج المقاومة والمظاهرات التي طالبت بعودته.

 

عودته واستقلال المغرب

​في السادس عشر من نوفمبرثاني/تشرين الثاني عام 1955 عاد محمد الخامس من المنفى، الأمر الذي خلّف فرحة عارمة لدى المغاربة. وبعدها بنحو سنة حصل المغرب على الاستقلال. في عام 1961 توفي الملك محمد الخامس، عن سن يناهز الثانية والخمسين، وتولى ابنه الحسن الثاني مقاليد العرش في المغرب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق لا تعرفها عن الملك محمد الخامس بطل التحرير حقائق لا تعرفها عن الملك محمد الخامس بطل التحرير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib