وجدة - هناء امهني
اتخذت السلطات الولائية والسلطات المحلية المنتخبة، سعيا إلى تحسين المشهد العمراني في مدينة وجدة، قرارا تنظيميا مشتركا يتعلق بعقلنة التخلص من النفايات المنزلية والنفايات الهامدة (خاصة بقايا مواد البناء والأتربة والكتل الخراسانية ومواد الهدم) في الأماكن المخصصة لها، والمحددة في القرار المشترك بكل من المطرح العمومي المراقب في وجدة بالنسبة للنفايات المنزلية والنفايات المماثلة لها، والمقلع الموجود بالقرب من مقبرة سيدي يحي، والمقلع الكائن في طريق جرادة والمقلع المتواجد في حي الدراريف بالنسبة للنفايات الهامدة.
ويهدف هذا القرار التنظيمي إلى وقاية الأنظمة البيئية والمواقع الطبيعية من الآثار الضارة للنفايات، وتنظيم عمليات جمع النفايات خاصة تلك الهامدة منها ونقلها والتخلص منها بطريقة عقلانية من الناحية الايكولوجية، وذلك للحفاظ على جمالية المدينة وتحسين جاذيبتها.
و كانت السلطات الولائية والمنتخبة بمساعدة شراكائها قد قامت في السنوات الماضية بحملات تنظيف واسعة شملت الأماكن السوداء والأراضي الفارغة، غير أن الأمور عادت إلى ما كانت عليه.
ويحدد هذا القرار التنظيمي المشترك مبلغ الغرامات طبقا للقانون 28/00 المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها، فيما يتعلق بالمراقبة والمخالفات والعقوبات، وذلك في إطار التصدي للسلوكيات الخاطئة للمخالفين والحد من ظاهرة رمي النفايات في الأماكن غير المخصصة لها، بالنظر لتأثيرها السلبي على صحة المواطنين.
كما تم اتخاذ عدد من التدابير، من بينها منع تجول العربات المجرورة بالدواب داخل المدار الحضري، وتنظيم احتلال الملك العمومي، وكذا السير والجولان بالنسبة للشاحنات الكبرى والشاحنات الحاملة لخليط الإسمنت بالوسط الحضري، وضرورة تأمين الرافعات مع اتخاذ إجراءات السلامة المتعلقة بها، إلى غيرها من التدابير الرامية إلى الارتقاء بجمالية مدينة وجدة وحاضرتها لتكون في مستوى تطلعات الساكنة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر