زايو - إدريس الخولاني
عُثر أمس الإثنين 11 تموز/يوليو، على جثة شاب في عقده الثالث، ملقاة وسط وادى "البطحة" المعروف بدوار "الحرشة" التابع لعائلة أولاد ستوت الترابية، في دائرة زايو في إقليم الناظور، وكل الاحتمالات ترجح أن يكون ضحية جريمة قتل .
وعلمت "المغرب اليوم" أن قوات الأمن هرعت إلى مسرح الجريمة، حيث قامت بمعاينة جثة الضحية التي تحمل سحجات وخدوشًا على مستوى يده اليسرى، وعثر على زجاجة خمر بجانب القتيل، حسب ما أوردته مصادر متطابقة، مما يرجح احتمالية وقوع خلاف إبان جلسة سكر انتهت فصولها بجريمة قتل.
وكثفت المباحث الأمنية تحرياتها وأبحاثها لفك لغز هذه الجريمة الغامضة، حيث أوقفت ثلاثة مشتبه فيهم، بينهم مسؤول كبير من عائلة أولاد ستوت، وتم إيداعهم جميعًا تحت الحراسة في انتظار تعميق البحث معهم لكشف علاقتهم بهذه الجريمة البشعة من عدمها، ونقلت جثة القتيل إلى مشرحة المستشفى الإقليمي الحسني في الناظور لحين إخضاعها للتشريح بتعليمات من النيابة العامة في الناظور .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر