وجدة - إدريس الخولاني
كشف بيان لـ "المغرب اليوم" إيمانًا من مجلس جهة الشرق بضرورة تطوير العجلة الاقتصادية في المنطقة الشرقية، فهو يولي أهمية قصوى للدور الإيجابي والمسؤول الذي يلعبه الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في خلق فرص الشغل والثروة، خاصة مجال التعاونيات التي تُعِد دعامة أساسية للتطور الاقتصادي وذلك لتيسيرها إدماج فئتي الشباب والنساء في النسيج الاقتصادي، القاطن منه في المجال القروي.
ويشارك مجلس جهة الشرق بالتعاون مع وكالة تنمية أقاليم الجهة وباقي الفاعلين الاقتصاديين على المستوى الجهوي في الدورة الخامسة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنظم من طرف وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي، تحت رعاية الملك محمد السادس، ما بين 14 و18 يوليو/تموز 2016، في المعرض الدولي للدار البيضاء، والذي أُختير له شعار : "الاقتصاد التضامني والاجتماعي، رافعة للتنمية الجهوية".
وستترجم مشاركة مجلس جهة الشرق في فعاليات هذا المعرض الهام، عبر حضور عدد مهم من التعاونيات الممثلة للجهة كل حسب مجال اشتغالها وذلك بغرض التعريف بها وبأهمية دورها في تنمية اقتصاد المنطقة وكذلك بغية تثمين منتجاتها المتنوعة، فإن إنجاح اختيار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كرافعة للتنمية الشاملة في جهة الشرق قد أصبح تحديًا لمكتب المجلس الذي يسعى جديًا لوضع خارطة طريق لتحقيق كل الأهداف النبيلة المتوخاة من هذا الاختيار الاستراتيجي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر