فاس - المغرب اليوم
طالب العضو في حزب الأصالة والمعاصرة عزيز اللبار بمخطط تنموي عاجل لإنقاذ مدينة فاس، وإقرار استراتيجية تهدف إلى بلورة مشاريع تنموية واقتصادية تواكب التوسع الحضري الذي تشهده العاصمة العلمية للمملكة، وإنجاز دراسات عامة تتعلق بمشاريع أطلقت في السابق.
ودعا رجل الأعمال عزيز اللبار في تصريحات صحافية الحكومة إلى الالتزام بالتوجيهات التي أعطاها الملك محمد السادس من أجل إنقاذ مدينة فاس، واعتماد منهجية تشاركية بين القطاعات الحكومية المعنية والفاعلين على الصعيد المحلي. مشددا على أنه لا تنمية شاملة دون أن تكون العاصمة العلمية للمملكة نظرا إلى قوة جاذبتيها، وباعتبارها ملتقى لكل المناطق ذات مؤهلات طبيعية وسياحية وثقافية، وتعد من أكثر المدن العالمية حفاظا على التراث والأصالة، وحاضنة للثقافة اللامادية وفضاء التعايش المشترك. مشيرا إلى أنها تحولت مع مرور الزمن إلى قلب نابض للمغرب؛ فتنتشر كل أطياف الصناعات التقليدية والثقافات الروحية والسياحية.
واعتبر عزيز اللبار - وهو فاعل اقتصادي وسياسي - أن حصيلة حكومة عبد الإله بنكيران في القطاعين السياحي والاقتصادي، اثبتت عجزها في إيجاد الحلول للمعضلات الاقتصادية، وذلك لعدم إقرارها لاستراتيجيات للتدبير الشامل للاقتصاد الوطني، ولجوئها إلى الشعارات الجوفاء للتغطية عن عجزها.
وعبر اللبار عن حسرته الكبيرة لسوء حظ المغاربة الذين يؤدون اليوم ضريبة "إقبار" الحكومة تطلعاتهم وآمالهم في التغيير والتقدم والعيش الكريم، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي والسياحي الذي يعيشه المغرب اليوم يفتح أمام حزب الأصالة والمعاصرة نافذة حقيقية لبناء البدائل، وابتكار الحلول الكفيلة باسترجاع الثقة لدى رجال الأعمال وجلب الإستثمارات للبلاد.
وشدد على أنه لا يسعى من خلال عودته إلى حزب الأصالة والمعاصرة للحصول على تزكية لولوج قبة البرلمان التي اعتبرها "تحصيل حاصل"، بقدر ما يطمح لتحقيق تنمية حقيقية لمدينة فاس عبر تنفيذ برامج تنموية هدفها الأول والأخير خِدمة بنات وأبناء العاصمة العلمية للمملكة. ويشار إلى أنه منذ عودة عزيز اللبار إلى حزب الاصالة والمعاصرة قبل أشهر شهد الحزب على مستوى جهة فاس مكناس ثورة ديناميكية غير مسبوقة أثارت انتباه كل الفعاليات السياسية والحقوقية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر