مختصون يفسرون تراجع تلقيح بوحمرون والتداعيات على الصحة العامة
آخر تحديث GMT 19:03:41
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

مختصون يفسرون تراجع "تلقيح بوحمرون" والتداعيات على الصحة العامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مختصون يفسرون تراجع

خالد آيت الطالب
الرباط - المغرب اليوم

كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، خلال آخر جلسة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، الاثنين الماضي، عن رقم وصفه مهنيون صحيون ومتتبعون للشأن الصحي بالبلاد بـ”الخطير”، ويتعلّق بنسبة غير الملقحين ضد داء الحصبة “بوحمرون” في جهة سوس ماسة.

وقال آيت الطالب رداً على أسئلة نواب برلمانيين في هذا الصدد إن الأبحاث أظهرت عدم تلقي 48.7 في المائة من ساكنة سوس ماسة اللقاح المضاد لهذا الداء، الذي يعد معدل انتشاره خطيرا، إذ بإمكان شخص واحد مُصاب أن ينقل العدوى إلى 20 شخصا آخر، مبرزاً في السياق ذاته أن عودة انتشار “بوحمرون” مؤخراً بدأت في منطقة تغازوت.

ويرى مختصون صحيون أنه إذا كان وزير الصحة قد نبّه إلى وضع جهة سوس ماسة، “فلا شك أن جهات مغربية أخرى قد تكون قريبة من هذا الرقم”، وفق ما ذهب إليه، الدكتور الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحة، منبّهاً إلى أن “هذا الأمر-مع الأسف-سيتيح للأمراض المتحكم فيها بالمغرب الظهور كأوبئة تنتشر بين الساكنة”.

وأضاف حمضي، ضمن تصريح لهسبريس، أنه “حين يتكلم السيد الوزير عن هذه النسبة، فيجب أن نعرف ماذا يعني أن ما يقارب نصف ساكنة جهة كاملة غير ملقحة ضد داء الحصبة الذي هو مرض جد معد، كما يمكن أن نتوقع أن لقاحات أخرى لم يتم أخذها تحتاج استدراكاً أيضا”.

وأوضح في السياق ذاته أن المُصاب بمرض “بوحمرون” يكتسب مناعة ضده مدى الحياة، وهو الأمر الذي يجب أخذه بعين الاعتبار في العملية الاستدراكية للتلقيح، داعياً إلى “الانكباب على تلقيح جيل ما بعد الثمانينات، لأن جيل ما قبلها يمكن اعتبار أنه جميعه أُصيب بهذا الداء، وبالتالي فهو يتوفر على مناعة ضده، إلا فئة قليلة ممن يشتغلون مع الأطفال كالأطباء والمهنيين الصحيين”.

وبعد أن ذكّر بالدور المؤكد لـ”كوفيد-19″ والدور المحتمل لأحداث “زلزال الحوز” في تأخر تلقيح الأطفال ضد “بوحمرون”، شدّد الباحث ذاته على “ضرورة تدارك هذا الوضع وتلقيح جميع غير الملقحين بجرعتين ضد هذا الداء، وإن كانوا من البالغين”.

من جانبه، أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، طبيب رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، “مساهمة الحجر الصّحي الذي فرضته جائحة كورونا على المغرب في عدم تلقي مجموعة من المغاربة اللقاح المضاد لداء الحصبة”، منبّهاً إلى أنه “حينما تتراجع تغطية لقاح هذا الداء إلى ما دون 95 في المائة، تظهر بؤر للمصابين به، الأمر الذي سبق أن حذّرت منه منظمة الصحة العالمية”.

وأشار الطبيب ذاته، ضمن تصريح لهسبريس، إلى أن “العديد من المغاربة لم يخضعوا أطفالهم للتلقيح بعد جائحة كوفيد-19 ظنا منهم أن الفترة المخصصة (الجرعة الأولى في 9 أشهر من عمر الرضيع والثانية في 18 شهرا) قد مرّت، ما دفع وزارة الصحة إلى إطلاق برنامج تلقيح استدراكي قام فيه جميع المتدخلين بعمل جبّار”.

وأبرز رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية أنه في زمن الجائحة تراجعت نسبة تغطية جميع اللقاحات إلى 63 في المائة، قبل أن يتمكن الأطباء في القطاعين العام والخاص من رفع هذه النسبة إلى 93 في المائة، وفق أرقام المندوبية السامية للتخطيط.

قد يهمك ايضاً

خالد آيت الطالب يُعطي انطلاقة خدمات 27مركزاً صحياً حضرياً وقروياً بجهة طنجة

 

 

خالد آيت الطالب يُجري مباحثات مع وزيرة الصحة في دولة مالي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون يفسرون تراجع تلقيح بوحمرون والتداعيات على الصحة العامة مختصون يفسرون تراجع تلقيح بوحمرون والتداعيات على الصحة العامة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib