حقوقيات يُصرّحن بأن ابن كيران كرّس دونية النساء
آخر تحديث GMT 09:07:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

حقوقيات يُصرّحن بأن ابن كيران كرّس دونية النساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيات يُصرّحن بأن ابن كيران كرّس دونية النساء

حقوقيات يُصرّحن بأن ابن كيران كرّس دونية النساء
الرباط – المغرب اليوم

عبّرت الحركة النسائية في أكثر من مناسبة، عن إحباطها جرّاء غياب أفق الارتقاء بوضعية النساء في المغرب خلال الولاية الحكومية الحالية التي يقودها حزب العدالة والتنمية.
وعلى عكس ما تشير له الحكومة، من كونها اهتمت بوضعية المرأة، فإن الحركة النسائية تنتقد وضع قضية المرأة في ذيل الأولويات الحكومية. ولم تكتف الحكومة بإهمال المرأة وما يرتبط بها من قضايا تتعلق بالمساواة والحقوق والمناصفة، بل عرّضت المرأة للإهانة من خلال تصريحات مُثيرة لرئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، أغضبت النساء وأخرجتهن إلى الشارع، كما وقع في 24 يونيو/حزيران عام 2014، حينما تظاهرت النساء أمام  مقرّ البرلمان وهتفن "بن كيران برا برا.. المغربية امرأة حرّة"، ضد تشبيه ابن كيران لهن بـ "الثريات" قبل أن ينطفأ نورهن بعد خروجهن إلى سوق العمل.
 
الروكاني تؤكد أن الحكومة مناهضة لحقوق المرأة
وصفت خديجة الروكاني، عن تحالف ربيع الكرامة، حكومة ابن كيران بأنها "مُناهضة لحقوق المرأة"، على اعتبار أنها عمقت التمييز ضد النساء، وأبقت على العوامل التي تكرس دونية المرأة والحيف المسلط عليها، ومنها تنامي مظاهر التمييز والعنف المبني على النوع، واستمرار ظاهرة الهدر المدرسي الذي تعاني منه بالأخص الفتيات، كما كرست الوضعية  المتردية للتعليم العمومي.
 
وانتقدت الروكاني التفاف الحزب، الذي يقود الحكومة، على الدستور في أفق تضييق دائرة الحقوق التي أقرها للمرأة والمناصفة. وشددت على أن مشروع قانون محاربة العنف ضد النساء يعاني نواقص كثيرة، وأن الإعداد له غيب المشاركة التشاركية  للحركة النسائية الديمقراطية، مؤكدة “أننا في الحركة النسائية  لم نشعر أن الحكومة متحمسة للعما معنا.
وخلصت المتحدثة إلى أن الدينامية التي رافقت مطالب الحركة النسائية في  السابق، تم إقبارها مع مجيء الحكومة الحالية التي لم تضع حقوق المرأة والمساواة والمناصفة ضمن أولوياتها، بل الأدهى من ذلك "أننا لم نألف في ظل الحكومات السابقة تلك التصريحات الحاطة بكرامة المرأة التي أدلى بها رئيس الحكومة". وأشارت الروكاني إلى ما يتضمنه  القانون الجنائي من ثغرات تكرس الحيف ضد النساء، بخاصة  في ما يتعلق بالإجهاض، إلى جانب "ما عشناه في إطار الحكومة الحالية  من قضايا ونقاشات حول تمديد  آجال توثيق زواج  الفاتحة، وتزويج القاصرات، وتشغيل القاصرين، وهي كلها قضايا تثبت هاجس الحفاظ على دونية المرأة لدى الحكومة الحالية.
 
ابن كيران يعترف
وأقر رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران بأن العمل الحكومي في مجال النهوض بأوضاع المرأة وتحقيق  المناصفة والمساواة بين الجنسين يعتريه نواقص ويواجه تحديات، إذ سجل، خلال ترؤسه بمقر رئاسة الحكومة نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، الاجتماع الثالث للجنة الوزارية للخطة الحكومية للمساواة "إكرام" ، أنه رغم  تنصيص الدستور على إرساء دعائم المساواة والمناصفة ومناهضة كل أشكال التمييز، وبالرغم من الإنجازات المحققة في هذا المجال، إلا أنه ما تزال هناك تحديات تحول دون المشاركة الكاملة والفاعلة للمرأة في عملية التنمية، حيث تعاني الكثير من النساء والفتيات من اللامساواة في الولوج لمختلف الخدمات الاجتماعية الأساسية، من صحة وتعليم وشغل وتغطية صحية، وفي الملكية الاقتصادية، والمشاركة السياسية والولوج للمناصب العمومية.
 
تمثيل ضعيفة في مواقع المسؤولية
وكشفت دراسة سابقة لوزارة الوظيفة العمومية  أن مشاركة النساء في مناصب المسؤولية المغربية ما تزال محدودة، مقارنة مع مشاركة الرجال، إذ أن تمثيل النساء في مراكز المسؤولية لا يتجاوز 15 % ( إحصائيات 2009)، في الوقت الذي تبلغ نسبة تأنيث النساء في الإدارة العمومية 37 %. وأظهرت الدراسة أنه كلما صعدنا في السلم الإداري، نجد عدد النساء أقل(14 % في المناصب العليا، و10 % رؤساء أقسام، و16 % رؤساء مصلحة)،بمعنى أن 76 % من النساء المسؤولات هن رئيسات مصلحة، و18 % رئيسات قسم،و4 في المائة فقط هن مديرات مركزيات.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيات يُصرّحن بأن ابن كيران كرّس دونية النساء حقوقيات يُصرّحن بأن ابن كيران كرّس دونية النساء



GMT 17:26 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتقدم على ساحل جنوب لبنان لقطع طريق الناقورة

GMT 19:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدعو لزيادة المساعدات المقدمة لغزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib