عبداللطيف وهبي يؤكد أن محاربة الفساد لا تتم بالإنشاء والأوراق
آخر تحديث GMT 09:45:51
المغرب اليوم -
الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس
أخر الأخبار

عبداللطيف وهبي يؤكد أن محاربة الفساد لا تتم بالإنشاء والأوراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبداللطيف وهبي يؤكد أن محاربة الفساد لا تتم بالإنشاء والأوراق

عبداللطيف وهبي
الدار البيضاء ــ فاطمة زهراء ضورات

أوضح القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عبداللطيف وهبي، أنّ محاربة الحكومة للفساد لا يجب أن تتم بالإنشاء والأوراق الملونة، بل لابد أن تتم عبر سياسات عملية فعالة يلمس المواطن أثرها على أرض الواقع، لكي يسترجع ثقته في المؤسسات.

وأبرز وهبي في مداخلة له في لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في مجلس النواب، يوم الأربعاء، أثناء دراسة موضوع الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، أن مثال حراك الريف أخيرًا أثبت أن المواطنين يريدون سياسات حكومية ملموسة ولا يثقون في الشعارات وفي المؤسسات الوسيطة.

وأوضح وهبي أن أخطرأنواع الفساد هو الذي يتم على مستوى المؤسسات صاحبة القرار كالحكومة، التي مارست أكبر فساد دستوري وهي تتماطل حتى اليوم من أجل العمل على إخراج الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة إلى حيز الوجود، باعتبارها مؤسسة من مؤسسات الحكامة التي ينص عليها الدستور والتي تتطلب الأولوية على مستوى خلق المؤسسات التي ستحارب الفساد، فكيف يعقل أن نترك مؤسسة دستورية فرضها الدستور وننتقل إلى استراتيجيات وخطط أخرى؟.

وأضاف وهبي أن من بين الفساد القانوني كذلك الذي ساهمت فيه الحكومة المغربية، هو تجميد وضعية مؤسسة مجلس المنافسة، الذي عمل البرلمان السابق على تعديل قانونه ومند ثلاث سنوات وهو مجمد علما أنه هو المدخل لإنصاف المستثمرين ومحاربة الفساد في مجال الاستثمار وحرية الأسعار ومحاربة الاحتكار.

وقال وهبي أن أكبر فساد كانت ستقوم به حكومة العثماني هو تمرير المادة 8 مكررة في القانون المالي، لولا تدخل مجلس المستشارين وحذفها، حيث كانت ستؤسس بعد منع الحجز على ممتلكات الدولة والجماعات لتنفيذ الأحكام القضائية، لممارسات الرشوة كي يستفيد المواطن من تنفيذ حكمه ضد إدارة الدولة. مشيرا من جهة أخرى إلى أن تنفيذ القانون المالي بمراسيم والمجيء بعد ستة أشهر للمصادقة عليه يعتبر فسادا كذلك.

وأشار وهبي إلى أن "أكبر فساد نعيشه حاليًا هو فساد الصفقات العمومية، وفساد العصابات المتخصصة في السطو على عقارات الغير بالاستناد إلى إعلانات الجريدة الرسمية والتزوير. متسائلا في الوقت نفسه كيف ستحارب الحكومة الفساد وإدارتها ترفض مد المواطنين بالمعلومات والوثائق التي تكون أحيانا هي وسيلة الإثبات في حالة الفساد والرشوة.

واعتبر وهبي أن للفساد القانوني تداعيات أكثر من الفساد المالي لأنه مدخل لجميع حالات الفساد المقبلة. واستغرب القيادي وهبي من تبني الوزير الاتحادي بنعبد القادر لمشروع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التي وضعت سنة 2016 على عهد الحكومة السابقة والتي كان نفس الفريق السياسي "الاتحاد الاشتراكي" يقصف هذه الخطة بشدة، قبل أن يدخل الحكومة و يتبناها اليوم ويدافع عنها، مما اعتبره وهبي نوع من التقلب في المواقف والتناقضات السياسية الذي يعتبر جزء من الفساد السياسي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبداللطيف وهبي يؤكد أن محاربة الفساد لا تتم بالإنشاء والأوراق عبداللطيف وهبي يؤكد أن محاربة الفساد لا تتم بالإنشاء والأوراق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

عاصفة ثلجية تضرب روما وتتسبب في إغلاق المدارس

GMT 20:15 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

10 نصائح لتدفئة أسرتك من البرد القارس

GMT 16:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مركز طبي جديد ينهي معاناة سكان تطوان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib